الاجماع حاصل الى حدّ الجولة قبل الأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الثانية أن حال القافلة الكافية هذا الموسم أفضل بكثير ممّا كانت عليه في الموسم الفارط خصوصا والسؤال المطروح ماذا تغيّر وما سرّ القفزة الشاسعة التي تحققت لمسيرة القاطرة الحمراء والأكحل على أكثر من جانب.
الإجابة حاولنا التعرّف عليها من خلال قراءة سريعة على الجو الذي يعيشه المركب الرياضي بالكاف الذي أصبح مسكونا بهاجس التألق والاقناع لفريق بات متعطّشا للانتصارات.
الهيئة تعيد الفريق الى مداره الطبيعي
الهيئة الجديدة وبعد مضايقات من طرف الهيئة السابقة وتأجيل أكثر من أربع مرات للجلسة العامة تسلّمت الفريق برئاسة رياض المولهي حيث سارعت منذ الوهلة الأولى الى القيام بانتدابات موجهة حيث تعاقدت مع كل من بن شعبان، بن اسماعيل الجلابي والسكوحي كما عملت على فرض سياسة الانضباط في صنوف اللاعبين تعتمد أساسا على حب الأولمبيك وخدمته وجعل كل لاعب يدرك ماله وما عليه وبالتالي تمكين اللاعب من حقوقه في التمتع بأجرته وحوافزه بما يجعله في وضع نفساني يؤهله لتطوير عطائه وهو ما زرع كذلك لدى رفاق الصادق التواتي الروح الانتصارية التي غابت لفترة طويلة عنهم.
تثبيت الاطار الفني
ما يحسب لهيئة رياض المولهي هو محافظتها على كامل الطاقم الفني للفريق لإيمانها بنجاح الاستمرارية داخل المجموعة هذا الى جانب التكامل والتفاهم الحاصل بين كافة أعضاء الهيئة المديرة.
بداية الحلم
هذه الأجواء المفعمة بالأمل خلقت جوا من الارتياح في صفوف الأحباء.. هذا الارتياح مشحون بالتفاؤل في أن يحقق الألمبيك طموحات كافة الكافيّة وأن يعود فريقهم الي زحفه حتى الوصول الى منصّة التتويج خاصة أن هذا العنصر أصبح يشكّل محور تعاليق وأمنيات الشارع الرياضي بالكاف.
ويبقى المال يشغل البال
رغم المبادرات الشخصية لرئيس الفريق فإن كاسة الأولمبيك تشكو عجزا.. لكن الثابت أن الأولمبيك لكافة الكافية وعندما تتحرك عزائم الأحباء تتلاشى الصعاب مهما كان حجمها.