عقدت الهيئة المديرة يوم السبت الماضي اجتماعا موسعا حضره كل الأعضاء تقريبا وقد ترأسه السيد المنصف السلامي وكان فرصة لتدارس الوضعية الحالية للنادي الصفاقسي ومختلف الفروع وتقسيم أنشطتها وقد تم بالخصوص تدارس الوضع المالي للفريق خاصة بعد قرار اجراء المباريات بدون حضور الجمهور.
هذا القرار حرم النادي الصفاقسي من مبلغ مالي يناهز المليار من المليمات بسبب عزوف الأحباء على اقتناء اشتراكاتهم فضلا عن قطع الطريق أمام مداخيل الاستشهار وأكد المجتمعون على ضرورة إيجاد الحلول للخروج من الوضعية المالية الحرجة التي يتخبط فيها النادي وقد نادى الجميع بضرورة وقوف الأحباء إلى جانب الجمعية في هذا الظرف الحساس وتنشيط الحساب الجاري البريدي الذي تم بعثة ودعوة الأحباء إلى اقتطاع إعاناتهم حيث وضع النادي على ذمتهم مقتطعات تتراوح بين 5 20 دينارا.
جلسة خارقة للعادة في أفريل
رئيس النادي السيد المنصف السلامي عبر خلال الاجتماع عن قلقه الشديد لقرار لعب المباريات بدون حضور الجمهور مما أثر سلبا على مداخيل النادي وما زاد الطين بلة عزوف الأحباء عن تقديم المساعدات المالية المنتظرة مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة عقد جلسة عامة خارقة للعادة خلال شهر أفريل القادم تمهيدا للجلسة العامة الانتخابية بعد أن أكد السلامي على ضرورة انسحابه من دفة التسيير وتسليم المشعل للشبان حتى لا يعتمد النادي على شخص واحد مؤكدا أن هناك أشخاص أفضل من المنصف السلامي بإمكانهم تسيير دواليب النادي والسير به إلى شاطئ السلامة.
بيع جزء من المركب القديم
من المقترحات التي اقترحها السلامي على المجتمعين للتخلص من الديون المتراكمة هو بيع جزء من المركب القديم للنادي الكائن بطريق المطار وهو الجزء الذي يفتح على الطريق العام والاحتفاظ بالجزء الخلفي الذي سيتم تقسيمه إلى عدة ملاعب وتعشيبها اصطناعيا مع بناء حجرات ملابس محاذية لهذه الملاعب وتساءل السلامي عن جدوى وجود هذا المركب الذي قطع عليه الماء والكهرباء كما أن البنية التحتية المتواجدة أكل عليها الدهر وشرب مشيرا على أن الهدف من بيع الواجهة الأمامية للمركب هو التخلص من الديون المتراكمة على امتداد أكثر من 15 سنة آخرها ديون الموسم الماضي التي تجاوزت المليار و 200 ألف دينار.
بعث مركز للتربصات
ومن المشاريع الذي عرضها السلامي على المجتمع لاثراء خزينة النادي على المدى الطويل ادخال تحسنات على المركب الجديد وبعث مركز للتكوين والتربصات وذلك بإعادة هيكلة البنية التحتية وتحسين نوعية الملاعب المتوفرة وادخال بعض التحويرات على القاعة المغطاة المتواجدة بالمركب وفتح مدخل خاصة بمركز التربصات الذي سيتم بعثه والذي سيكون قبلة لجميعات الجنوب التونسي والوسط لاجراء تربصاتها وحتى للنادي الصفاقسي الذي يدفع أموالا طائلة لما يتحول إلى سوسة أو إلى عين دراهم لاجراء تربصاته واقترح السلامي على المجتمعين اقتناء قطعة أرض مساحتها 5 هكتارات بالقاصة الكيلومترية عدد 11 واستغلالها فيما بعد كما تحدث السلامي عن مشروع اللوحة الإلكترونية التي ستم انجازها والتي تتطلب ميزانية ب 350 ألف دينار.