تتواصل النتائج السلبية لفريق كرة اليد هذا الموسم في القسم الوطني (ب) حيث تعددت الهزائم في الداخل والخارج ليجد الفريق نفسه في المرتبة الأخيرة وقد بحث رئيس الفرع سمير فيّالة عن حلول عاجلة لهذه العثرات لإنقاذ الفريق فعززه ببعض العناصر الجديدة وأعطى الفرصة لبعض الوجوه الشابة. كما تمّ تعيين المدرب الأمين الطرابلسي عوضا عن ابراهيم الجباس.
الوضعية الكارثية التي وصلتها الشبيبة من أهم أسبابها التفريط بالبيع في أبرز اللاعبين والقائمة طويلة هذه السياسة المفلسة كانت من العوائق التي أضرت بمسيرة يد الشبيبة وجعلتها تتدحرج نحو درجات أسفل من موسم لآخر لتفقد مكانتها ضمن الكبار والمسؤولية تلقى على عاتق الهيذة المديرة التي لم توفر أبسط الضروريات بهذا الفرع فغاب التكوين والعمل القاعدي تلاه عزوف ونفور الغيورين على يد الشبيبة سواء من لاعبين قدامى أو مسؤولين. ما هو مؤكد أن فرع كرة اليد يعيش أزمة مالية كل موسم رغم بيع أفضل اللاعبين ولا ندري أين تذهب الأموال؟ رغم أن المنطق يفرض أن تصرف مداخيل بيع هؤلاء اللاعبين على الفرع لا على فريق أكابر كرة القدم.