افتتح وزير الصناعة و التجارة محمد لمين الشخاري صباح الأربعاء الماضي صالوني Medelec وEner بفضاءات معرض صفاقس الدولي..وقد زار أجنحة العرض رفقة والي الجهة محمد علي الجندوبي ورئيس الإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بصفاقس عبد اللطيف الزياني.
الوزير تحدث للمشاركين في الصالونين كما اطلع على آخر الابتكارات التكنولوجية والبحوث العلمية في الكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة التي بسطها العارضون.وتوقف الوزير عند أهمية التظاهرتين الصالون المتوسطي للكهرباء والإلكترونيك وصالون الطاقات المتجددة قبل أن يستوقفه ممثلون عن نقابة التاكسيات ونقابة سيارات تعليم السياقة بصفاقس طالبين منه إعادة النظر في تسعيرة المعاليم الموظفة على الغاز السائل GPL المعتمد في وسائل النقل والمحددة ب325 دينارا في السنة.
ولئن وعد الوزير بالنظر في طلبات أصحاب التاكسيات وسيارات التعليم الذين باتوا يتكبدون خسائر فادحة في ظل تنامي عدد الرخص حسب تأكيدات أهل القطاع ، إلا انه أبرز أن هذا المعلوم أقل تكلفة و«اقتصادي» لمستعملي الغاز مقارنة بزملائهم الذين يستعملون البنزين أو المازوط.
صالونا Medele وEner ينتظمان من 7 إلى 10 مارس بمشاركة 113 عارضا تونسيا، مع 17 مشاركة أجنبية بعضها بشكل مباشر والبعض الآخر بشكل غير مباشر من ألمانيا والهند والبحرين وتركيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال في مساحة قاربت ال2800م.م مخصصة للإنارة والأضواء والتجهيزات الصناعية والإلكتروميكانيكية والاتصالات السلكية واللاسلكية والطاقات الشمسية وطاقات الرياح وطاقة الكتلة الحيوية وطاقة الحرارة الجوفية.
جمعية المعرض تنظم التظاهرتين بالتعاون مع الشركة التونسية للكهرباء و الجامعة الوطنية للكهرباء و الالكترونيك والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة الغرفة الوطنية النقابية للطاقات المتجددة ، وقد برمج المنظمون على هامش التظاهرتين لقاءات علمية وتقنية حول «استخدام ألواح الخلايا الضوئية» و«العربات الكهربائية» و«الجديد في تكنولوجيات المحول الكهربائي» و«تجربة الابتكارات القابلة للتبني الصناعي» و«المشاريع المهيكلة بالمغرب» تشفع بمسابقة في أحسن بحث علمي في ميدان الهندسة الكهربائية ..
الصالونات والمعارض المبرمجة في هذه الفترة بصفاقس أعادت الروح إلى المشهد الاقتصادي والتجاري بالجهة وهو ما أبرزه الوزير في حديثه لرجال الأعمال و الفاعلين في المشهد مباشرة عقب جولته في أروقة فضاءات معرض صفاقس الدولي.