ضمن توجهاتها في التركيز على الصالونات المختصة و تدعيمها، تستعد جمعية معرض صفاقس الدولي لتنظيم الدورة الخامسة للصالون المتوسطي للكهرباء والإلكترونيك «ميديلاك 2010» بالتوازي مع صالون الطاقات المتجددة «إينار 2010» من 3 إلى 6 مارس المقبل ، كما تستعد نفس الجمعية و بالتعاون مع اتحاد الصناعة والتجارة والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ووكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية وجامعة صفاقس ومركز النهوض بالصادرات ، لتنظيم الدورة الثامنة للمعرض المتوسطي للفلاحة والصناعات الغذائية من 26 إلى 29 ماي المقبل . الجمع بين الصالونين المتقاربين « ميديلاك» و «إينار» من حيث الاختصاص في فترة واحدة أعطى أكله إذ حقق المعرض مشاركة أكثر من 150 عارضا في اختصاص المنتجات الإلكترونية و الكهربائية و الكهرومنزلية و الطاقات المتجددة و البرمجيات و الحواسيب و الإتصالات و تجهيزات السلامة و غيرها من الاختصاصات التي ينتظر أن تحول مدينة صفاقس إلى سوق وطني في مجال الإلكترونيك و الكهرباء خلال شهر مارس المقبل . جمعية المعرض استعدت لضغط المشاركين و الزوار من خلال وضع فضاءات تقارب ال10 آلاف متر مربع على ذمة العارضين الذين من المنتظر أن يجدوا إقبالا كبيرا في منتجاتهم نظرا للإقبال المتزايد على مثل هذه المنتجات التي سيقر أصحابها تخفيضات مشجعة للإقتناء كما جرت العادة في ذلك . ومع جانب العرض ، تنظم الجمعية على هامش الصالونين أياما للشراكة ، كما تنظم الجمعية و بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للطاقة و الغرفة النقابية لها و الشركة التونسية للكهرباء و الغاز العديد من اللقاءات العلمية لتدارس المواضيع المطروحة اليوم على المستويين الدولي و الوطني . الدورة الثامنة للمعرض المتوسطي للفلاحة والصناعات الغذائية المزمع تنظيمها من 26 إلى 29 ماي و حسب المدير العام السيد فتحي بوحليلة ستعمل على بناء لبنة جديدة في التظاهرات الاقتصادية الكبرى باعتبار ما حققته الدورات الماضية من نجاحات والآفاق الكبيرة للفلاحة والصناعات الغذائية من حيث التركيز على طرق التسويق والتصدير . وحتى يكون المعرض فضاء ملائما يقبل عليه المهنيون من تونس والخارج ، عملت اللجنة المنظمة على اعتماد خطة عمل تقوم على إيلاء أهمية قصوى لتهيئة الفضاءات حيث سيتم إعداد وتصميم الأجنحة الخاصة بالعرض وتبويبها حسب القطاعات والابتكار والبحث والمنتوج والتجهيزات لخلق تناسق وتواصل يتماشى وطموحات وحاجيات العارضين . جانب التنشيط يقوم على دعامتين هما التنشيط العام للجمهور الواسع من خلال نصب ضيعة بيداغوجية وتنظيم حصص تذوق ، و ثان موجه للمهنيين من خلال لقاءات الشراكة ولقاءات مع مركزيات الشراء الوطنية والدولية ، وفي هذا الإطار تعمل اللجنة المنظمة على استضافة عدد من وفود رجال الأعمال من البلدان المشاركة في العرض أو التي تربطها علاقات تعاون وصداقة مع الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة وجمعية معرض صفاقس الدولي الدورة الثامنة للمعرض المتوسطي للفلاحة والصناعات الغذائية ستوفر فضاءات مهيأة بمواصفات عالية للعرض والتعريف بالمنتوج واللقاءات المهنية والتواصل بين أهل المهنة وهو يطمح ليكون موعدا متوسطيا للمهنيين والباحثين للالتقاء والإطلاع على تطور الفلاحة والصناعات الغذائية في تونس وخاصة التعرف على آخر الابتكارات في هذا النشاط . وعلاوة على العارضين من تونس والخارج ، فإن الدعوة ستوجه كذلك إلى عديد وفود رجال الأعمال من عديد الدول الشقيقة والصديقة الباحثة عن عقود تزود وعن فرص شراكة في مجال الصناعات الغذائية والاستثمار الفلاحي و تطوير التبادل التجاري .