أثار الغياب الفجئي للاعب النادي البنزرتي والليبي الجنسية أحمد فرح المصلي واختفاؤه عن الأنظار بعد مغادرته لحضيرة النادي دون إذن مسبق حيرة أحباء ومسؤولي الفريق الذين لم يجدوا لذلك تفسيرا مقنعا.
لئن تحدثت بعض الأخبار عن احتمالات سفره إلى ليبيا وعدم رغبته في مواصلة المشوار مع فريق «قرش الشمال» خاصة وأنه لم يحظ باهتمام الاطار الفني وكان خارج الحسابات فإن الأقرب إلى الواقع حسب المعلومات المتوفرة أن المصلّي قد تلقى في الآونة الأخيرة وعبر وساطة من وكيل أعمال تونسي عرضا مغريا من أحد الأندية السودانية وبامتيازات أفضل من التي يتحصل عليها في تونس وهو ما جعله يقرر الرحيل وربما تؤكد بعض الأخبار أنه سافر إلى السودان عبر القاهرة وقد يكون التقى مسؤولي الفريق السوداني لكن غاب عن المصلّي العقد الذي يربطه بالنادي البنزرتي لمدة عام ونصف سيفرض عليه في كل الحالات العودة إلى تونس لتسوية وضعه بشكل ودي.