انقادت الشبيبة أول أمس على أرضية ملعب حمدة العواني الى هزيمتها الرابعة منذ بداية الموسم وهي العثرة الأولى على ميدانها ضد الترجي الرياضي التونسي، والكل يعلم أن هذا اللقاء كتب له أن يدور بعد تأجيله أكثر من مرة
وخلف عديد الاحتجاجات من جانب الشبيبة لأن قرارات التأجيل ساهمت في التأثير نفسيا وذهنيا على اللاعبين وربما على أدائهم الجماعي ليظهر الفريق بذلك المردود الباهت والمتواضع فنيا وتكتيكيا على غرار المباراة التي سبقت فريق باب سويقة ضد مستقبل قابس.
قلق وحيرة
أحباء الشبيبة لم يخفوا قلقهم وحيرتهم بسبب العثرتين الأخيرتين ضد الجليزة وترجي العاصمة، وقد أصبحوا يخشون أن تتواصل العثرات والنتائج السلبية والتفريط في نقاط ثمينة الى جانب غياب عنصر الاقناع وتواصل غياب النجاعة الهجومية مما ترجم غضبهم في نهاية مباراة الترجي، حيث وجهوا سهام النقد اللاذع لبعض اللاعبين والجهازين الفني والاداري.
اختيارات غير موفقة
حسب رأي بعض أنصار الشبيبة فإنه كان بالإمكان أحسن مما كان خلال اللقاءين الأخيرين ضد مستقبل قابس والترجي التونسي اعتبارا أن الاطار الفني والمسؤولين عبّروا عن ارتياحهم للرصيد البشري الموجود والانتدابات الجديدة التي خلفت بعض ركائز الفريق الذين تمّ الاستغناء عن خدماتهم وعدم السعي الى التمسّك بهم فأي إضافة قدمتها العناصر المنتدبة..؟
لا أحد أقنع الى حدّ المباراة الأخيرة ضد الترجي فأين يكمن الخلل؟ أهو في الرصيد البشري الموجود؟ أم في الاختيارات الفنية والتكتيكية؟ ما هو مؤكد أن المستوى الفني لبعض العناصر محدود للغاية.
التدارك أمام البقلاوة
لاعبو الشبيبة مطالبون بالتدارك والاستفاقة والرد على المشكّكين وذلك بتحقيق نتيجة إيجابية بعد غد الأحد في ملعب حمدة العواني بالقيروان ضد الملعب التونسي حيث لا يمكن امتصاص غضب جماهير الأخضر والأبيض إلا بجني نقاط الفوز والاقناع.