طوت الشبيبة صفحة لقاء حمام سوسة بإيجابياته وسلبياته وتوجه اهتمام وتركيز المدرب مراد العقبي ومساعده سالم القضامي على معالجة النقائص وتدعيم الإيجابيات التي لاحت خاصة على مستوى الانضباط والانسجام الدفاعي.
يبقى خطّ الوسط وخاصة الهجوم في حاجة مؤكدة الى مزيد العمل والإقناع وخاصة التهديف لأن الخط الأمامي أصبح في سبات عميق بعد التألق في أول جولة من البطولة بتسجيل خماسية في شباك الأولمبي الباجي استعدادا لمباراة الأحد المقبل ضد النادي الرياضي لحمام الأنف على أرضية ملعب حمدة العواني تجري الشبيبة اليوم الخميس مباراة تطبيقية يستعمل خلالها الجهاز الفني على تحديد ملامح التشكيلة التي ستواجه الهمهاما بعد الوقوف على جاهزية اللاعبين من النواحي الفنية والتكتيكية والذهنية وخاصة التقيد بالتعليمات على مستوى الانضباط التكتيكي من أجل الظهور بوجه أفضل وتحقيق الفوز الثالث الذي من شأنه أن الفريق يتقدم درجات في سلّم الترتيب.
9 نقاط في 7 لقاءات
في انتظار اللقاء المؤجل ضد الترجي الرياضي التونسي ليوم الأربعاء 14 مارس الجاري تحتل الشبيبة حاليا المرتبة الثامنة برصيد9 نقاط سجل خط الهجوم 7 أهداف منها خماسية ضد الباجية ثم صام الخط الأمامي التهديف وقبل خط الدفاع7 أهداف وكانت أثقل نتيجة في بنزرت ضد ال«سي ابي» الأرقام تؤكد أن نتاج الشبيبة متوسطة في الجملة في انتظار أن تشهد تحسنا في قادم الجولات وخاصة محاولة الجمع بين النتيجة والإقناع فنيا.
بدون ضغوطات
كل المؤشرات تؤكد أن الشبيبة قادرة على تحقيق نتائج أفضل وفرض ألوانها وبصماتها في البطولة فمعدل أعمار اللاعبين لا يتجاوز 22 سنة والرصيد البشري ثري علي مستوى جميع المراكز ولا وجود لأي عائق من هذه الناحية بالنسبة للجهاز الفني خاصة وأن الانتدابات الجديدة كانت موجهة ومدروسة وغير مكلفة والهيئة المديرة تقف ماديا ومعنويا إلى جانب الفريق فهل نرى شبيبة العقبي في ثوب أفضل في قادم الجولات؟ خاصة وأن الفريق يلعب في هذه المرحلة بدون ضغوطات.