واصلت صفحات ال«فايس بوك» أمس متابعتها للمسيرات التي خرجت يوم أمس الأول لكن كانت هناك بعض المحاولات الجديدة التي ركزت على بعض الجوانب في المسيرات ومنها والد أحد الموقوفين منذ 14 جانفي 2011. وتداولت عديد الصفحات صور والد محمد علي البهلي أصيل مدينة الفحص وتسجيلات له عند حضوره في مسيرات عيد الاستقلال وتعاطف الآلاف من رواد ال«فايس بوك» معه وتساءل أغلبهم مثلما تساءل والده لماذا يسجن ابني الى اليوم ودون محاكمة وهو الذي شارك في أحداث الثورة مثلما شارك كل شباب بلادنا؟
وقال أحد مسيري الصفحات معلقا على الصور «المواطن هذا وين يسمع فما مظاهرة أو مسيرة يجي من الفحص لعلّ يصوّروه وسائل الاعلام بش تتلفتلو الحكومةهذا والد «محمد علي البهلي» من الفحص، موقوف دون محاكمة، الى الان، رفقة 6 شباب اخرين بتهمة إحراق مركز أمن يوم 14 جانفي.
العار و الله العار جرحى مطيشة بعد اكثر من عام من الثورة و شباب موقوفين خاطر عملو الثورة خاطر حرقو مراكز البوليس يوم 14 جانفي و لا حياة لمن تنادي سراق و قناصة مسيبة و ثوار مسجونة و موقوفة
ثورة قلتولي ؟؟؟؟؟ ويني الحكومة الثورية التاريخية الي بش تحققلنا اهداف الثورة ؟؟؟؟
وينك يا مرزوقي وينك يا جبالي وينك يا علي العريض وينك يا تأسيسي يالي تتعاركو على دقيقة و ماكلة و رويق بارد؟؟؟
وينوا الاعلام؟؟؟؟ ويني الجمعيات الحقوقية؟؟؟ و ينكم يا ادمينات؟؟؟؟؟؟
أكبر عار و اكبر مهزلة قاعدين نشاركو فيها كلنا».
وللأمانة فقد مثلت قضية البلهي ورفاقه نقطة وحدة لمتصفحي ال«فايس بوك» فلم يستنكر أحد منهم المطالبة بالافراج الفوري عنهم مثلما شاهدنا هذا التعاطف أيضا من قبل أعضاء المجلس التأسيسي عندما زارهم أولياء الموقوفين لكن الى الآن لم يتغير شيء في وضعهم فمتى يتم الافراج عنهم؟