كنا ذكرنا في عدد أمس أن الهيئة المديرة أرست تقاليد جديدة بدعوتها لفرع كرة القدم للاجتماع بالمدرب كل يوم ثلاثاء لتقييم لقاء الجولة المنقضية. وفعلا انعقد صبيحة أول أمس أول اجتماع لهذا الغرض لكن يبدو أن مساره لم يعجب المدرب دراغان الذي رأى فيه نوعا من التدخل في شؤونه واختياراته الفنية.
علمت «الشروق» من مصدر جدير بالثقة ان أعضاء فرع كرة القدم طلبوا منه توضيحات حول أسباب عدم اعتماده على اللاعب الغاني سادات بوخاري فأفادهم بأنه حر في اختياراته وقد فات هذا المدرب أن الاحباء سيحاسبون الهيئة المديرة في نهاية الموسم وأنها هي التي ستدفع الضريبة في النهاية وليس هو وهو ما يلزم هؤلاء الاعضاء بضرورة الاصداع بالرأي والمطالبة بتعديل الاوتار وكان من حق هذا المدرب أن يرفع في وجوهم راية الرفض في مناقشة اختياراته لو أن النتائج كانت ايجابية لكن عليه أن يعلم ان الفريق اكتفى بالحصول على 6 نقاط في 5 مباريات وأنه لم يسجل خلالها سوى هدفين فحسب.
مقاطعة
يبدو أن ما دار خلال هذه الجلسة التقييمية لم يعجب السيد دراغان ويبدو أنه غضب وللتعبير عن غضبه تغيب عن الحصة التدريبية لمساء الثلاثاء فعوضه مساعده ومدرب اللياقة البدنية ومدرب الحراس.
عودة
من المتوقع ان يكون المدرب دراغان قد عاد أمس لاستئناف عمله، علما وأن السيد يافت بن حميدة الناطق الرسمي باسم الجمعية حاول التقليل من أهمية ما حدث وأرجع أمر الغياب عن حصة مساء الثلاثاء الى استرخاص المدرب من الهيئة المدرية لقضاء بعض الشؤون الخاصة التي نتساءل لماذا لم يقضها قبل يوم من ذلك حين كان هو والفريق في اجازة.
عودة أوغبونا
كما سبق ان ذكرنا في عدد أمس عاد اللاعب النيجيري أوغبونا الى النشاط وشارك زملاءه الحصة التدريبية لمساء الثلاثاء وهو ما سيوفر للمدرب دراغان حلولا أفضل في الخط الأمامي الذي استعاد اللاعب محمد الصغير نصري بعد ان استوفى عقوبة الانذار الثالث.
على مراحل
لاعب آخر سجل عودته الى التمارين بعد تعافيه من اصابته التي حكمت عليه بالغياب لمدة تقارب نصف شهر، وهذا اللاعب هو محمد أمين كمون الذي شارك زملاءه لبعض الوقت حصتهم التدريبية ومن المنتظر ان يكون قد شارك أمس في التمارين العادية بصفة كلية.