نفذ أمس أعوان الحركة والمحطات وأعوان السكك والأشغال وقفة احتجاجية تنديدا بتجاهل الادارة العامة وسلطة الاشراف لمطالبهم. وأكّد السيد رشاد الشابي كاتب عام النقابة الاساسية لأعوان المحطات وعضو الفرع الجامعي بالسكك الحديدية بجهة تونس التابع للاتحاد العام التونسي للشغل ان الوقفة الاحتجاجية التي نفذها الاعوان (أعوان الحركة والمحطات وأعوان السكك والأشغال) والتي دامت ساعة (9 10 صباحا) هي نتيجة جملة من المطالب المتراكمة والمتمثلة أساسا في الترفيع في المنح الخصوصية ومواصلة تطوير وتحسين ظروف العمل وتسوية وضعية أصحاب الشهائد العلمية ووضعية الأعوان الذين يقومون بخطط تفوق رتبهم اضافة الى الملفات التي لا تزال عالقة برفوف وزارة النقل والتي كانت سببا في التشنج الحاصل في صفوف أعوان السكك الحديدية على غرار تحسين المنح ذات صبغة استرجاع مصاريف (منحة الليل ومنحة القفة والساعات الاضافية...) والترقية في الصنف حسب اتفاق 22 جوان 2011 (25 سنة عمل و30 سنة عمل) وتسوية وضعية عملة التنظيف والمتعاقدين وتمكينهم من بطاقات السير وغيرها من المطالب التي مازالت تنتظر الافراج. وندد الكاتب العام بسياسة التسويف والمماطلة التي تعتمدها الوزارة في التعامل مع هذه الملفات مشيرا الى أن هذا التحرّك الاحتجاجي قد عقب الاحتجاج الذي نفذه عمّال النقابة الاساسية لمستودعات فرحات حشاد يوم 23 مارس 2012 للاسباب ذاتها. ونفى رشاد الشابي ما تردّد من كون الاحتجاج سببه تنحية السيد محمد نجيب الفيتوري الرئيس المدير العام للشركة مؤكدا ان قرار العزل شأن إداري لا علاقة له بالتحرّكات النقابية المتمسكة بمطالبها المشروعة خاصة أن هذه الوقفة الاحتجاجية قد تمت برمجتها بالتنسيق مع الفرع الجامعي منذ يوم الاربعاء الموافق ل 21 مارس 2012 أي قبل صدور قرار عزل الرئيس المدير العام، مشيرا الى أنه وفي صورة عدم الاستجابة لمطالب الاعوان فإن النقابة ستتخذ اشكالا نضالية أخرى.