لم يكن يشفع لمدرب الملعب التونسي «هوبار» قبل انطلاق لقاء فريقه ضد أمل حمام سوسة في ملعب المنزه أمس غير الانتصار ليحافظ على استمراريته على رأس الاطار الفني للفريق وما دون ذلك كان حتما سيعجل برحيله عن مركب باردو
بعد أن تعقدت الوضعية على مستوى النتائج وابتعدت «البقلاوة» عن سكة الانتصارات.وهذا ما حصل فعلا في أعقاب المباراة ولم تكن هيئة الملعب تنتظر أن تعقد اجتماعا للنظر في المسألة، حيث حصلت القطيعة بصفة رسمية مباشرة بعد اللقاء.
«الشروق» ارتأت أن تتحدث الى السيد أنيس بن ميم لمزيد التعرف على جوانب القرار وأهم الخطوات التي سيتخذها مسؤولو «البقلاوة» في قادم الساعات.السيد بن ميم أكد لنا في البداية صحة المعلومة بشأن قرار إقالة المدرب «هوبار» واعتبر أنها خطوة حتمية فرضتها سلسلة النتائج السلبية الحاصلة وغياب أي مؤشرات ايجابية توحي بامكانية تدارك الفريق في قادم الجولات في ظل التراجع المذهل للأداء الجماعي وأضاف بالقول: «لقد وفرنا لهذا المدرب كل الامكانات المادية والبشرية وهيأنا له أفضل الظروف للعمل لكن اتضح بمرور الجولات أنه غير قادر على تغيير وجه الفريق نحو الأفضل والأكثر من ذلك أن الفريق تحت اشرافه قد أضاع طابعه المميز فكان من الأنسب في هذا التوقيت بالذات أن يحدث التغير وسنتحمل دون شك تبعاته المادية وفق ما نص عليه العقد مع هذا المدرب.
كل الأسماء مطروحة
حول اسم المدرب الجديد أكد أنيس بن ميم أن كل الأسماء مطروحة وستجتمع الهيئة المديرة في الساعات القليلة القادمة الاختيار الأنسب من بين هؤلاء.
لم نتصل ب«روبانتينهو»
وبخصوص امكانية عودة المدرب البرازيلي «روبارنتينهو» قال بن ميم: «لم نتصل بهذا المدرب الذي نعترف له بقيمة العمل الكبير الذي قام به في صلب الفريق فترة توليه الشؤون الفنية. لكن مرة أخرى أؤكد أننا سنأخذ الوقت الكافي لاختيار البديل وكل الأسماء في الساحة المحلية والأجنبية تبقى مطروحة».حاوره: عبد