تعلن منظمة الدفاع عن المستهلك أنه على اثر الدعوة التي توجهت بها الى المستهلك التونسي لمقاطعة اللحوم الحمراء أيام 23 و24 و25 مارس نظرا للارتفاع المشط في أسعارها
ومن خلال استطلاعات الرأي والزيارات الميدانية التي قامت بها على الصعيدين الوطني والجهوي تبين ما يلي:
1 أن نسبة المقاطعة تراوحت بين 60 و70% (الامتناع عن الشراء) وذلك حسب الجهات
2 أن نسبة هامة من الاقبال على شراء اللحوم الحمراء خلال الأيام المذكورة آنفا قام بها مستهلكون لم يعلموا بدعوة المقاطعة.
3 أنه سجل انخفاض ملحوظ في أسعار اللحوم الحمراء مقارنة بالأشهر التي سبقت المقاطعة ما عدا في ولايتي باجة والكاف، اذ لم يسجل انخفاض ملحوظ لسعر اللحوم.
وتنتهز المنظمة هذه الفرصة لتعبر عن ارتياحها الكبير لما لمسته من تجاوب من قبل المستهلك الذي تتوجه له بهذه المناسبة بأسمى عبارات الشكر لمساندته لعملية المقاطعة وهو ما يعد مؤشرا ايجابيا لبوادر ارساء سلوك استهلاكي جديد من ناحية، ووعي بالدور الكبير المنوط بعهدته للتحكم في السوق والحد من المضاربات وانفلات الأسعار من ناحية أخرى.وتهيب المنظمة بجميع المستهلكين ان يبقوا يقظين وذلك بانتهاجهم لأسلوب المقاطعة الذاتية لجميع المنتوجات التي تكون أسعارها مشطة أو جودتها متدنية.