شهدت صفحات الفايسبوك أمس تداولا لأخبار الولاة الجدد الذين عينتهم الحكومة وكان التركيز اكثر على كل من والي المنستير ووالي نابل ففي حين حظي الأول باستقبال جماهيري غاضب تم استقبال الثاني بذبح خروف وقد أدلى المتصفحون بدلوهم في القصتين.
وفي هذا الاطار تناقلت عدة صفحات هذا الخبر عن والي نابل «احتفالات بتعيين والي نابل الجديد (من حركة النهضة) وذبح خروف أمام الولاية بالمناسبة» وقد تراوحت التعاليق بين مرحب بالفكرة ومدين لها لكن بحكم ان الادانات كانت فيها بعض الألفاظ التي لا يمكن تمريرها لا يمكن ان نرفقها بهذا المقال.وفي اتجاه آخر اهتمت الصفحات بالمسيرة التي خرجت امام ولاية المنستير والتي قامت بطرد الوالي ورئيس مكتب الحركة بالولاية وفق ما تناقلته صفحات الفايسبوك وقالت احدى الصفحات «عاجل من أمام مقر الولاية بالمنستير» إحتجاجات من موظفي الولاية ورفض العمل مع الوالي النهضاوي الجديد، وقد تم إخلاء الولاية من جميع الموظفين.
الوضع متأزم والقبول بالوالي «الحبيب ستهم» المقرب من الغنوشي من المستحيلات وامكانية التصعيد واردة جداومساندة منقطعة النظير من أهالي المنستير أمام الولاية ويطالبون بتنحية الوالي الجديد وتعيين والي محايد للسلطة الحاكمة والجيش يتدخل لتهدئة الوضع».وقال أحد المتصفحين الذين لا يرون اشكالا في تعيين ولاة من حركة النهضة «ما المشكلة في ذلك ؟ هل محكوم على النهضة أن تحرم من جميع المناصب ؟ المقاييس هي الكفاءة والنظافة ...ماذا نريد أكثر من ذلك ؟ في أمريكا عائلة كندي كانت كلها تشتغل في السياسة وكذلك عائلة بوش ومتران في فرنسا وغيرها من البلدان ...هل النهضة إستثناء ؟ للأسف مازلنا نفكر بالعقلية القديمة والهوس والهلوسة هي ذاتها...».
وحظي والي زغوان ببعض الاهتمام أيضا على الفايسبوك حيث قالت احدى الصفحات التي ارتأت ان تعرفه بطريقتها «عبد المُنعم السّحباني مُحامي من منطقة « الحدادة « من معتمديّة « سجنان « نهضاوي تَزَوّجَ من اخت « سمير ديلو « مؤخرا فَعُيّنَ اليوم واليًا على زغوان !!!نعم، هذه تونس في ظلّ الخلافة الراشدة !!».وربما ينطبق على الفايسبوك أيضا المثل القائل «كل بلاد وأرطالها» حيث تم الترحيب بولاة واستنكار تعيين آخرين.