نظمت حركة الديمقراطين الاشتراكيين في الأيام الأخيرة سلسلة من الاجتماعات السياسية بعدة مكاتب وفروع الحركة في كل من معتمديات المكناسي والمزونة وسوق الجديد ومنزل بوزيان وبئر الحفي وبن عون والرقاب وكذلك بمعتمدية سيدي بوزيد ومنطقة الكرمة من معتمدية المكناسي. أشرف على هذه الاجتماعات أحمد الخصخوصي أمين عام حركة الديمقراطيين الاشتراكيين وعضو المجلس التأسيسي عن ولاية سيدي بوزيد وقد تناولت هذه الاجتماعات مواضيع متعددة من أهمها برامج التشغيل والتنمية بالجهة ومهام الحركة في ظل الحراك السياسي وموقفها من بعض الاحزاب الاخرى الى جانب أنشطة الفروع والمقرات بمختلف مناطق جهات سيدي بوزيد وكذلك بالمكتب الجهوي سيدي بوزيد 1 و2 التي من أهمها اللقاءات التكوينية والمنابر الحوارية وتبادل الزيارات لتعريف بمبادئ الحركة وأهدافها وبرامجها المستقبلية في مختلف المجالات السياسية منها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتربوية فضلا عن الاستراتيجيات والطرق الكفيلة بإنجاحها رغم ما اعترضها من عراقيل جمة خلال الحكومات السابقة.
وشدد الحضور على ضرورة انتشار الحركة في كامل انحاء الجهة وذلك بالحوار والتواصل خاصة مع الشباب الذي اسهم بصورة فعالة في ثورة الحرية والكرامة واطاح بأعتى الدكتاتوريات.
«الشروق» التقت بالأمين العام لحركة الديمقراطيين في اجتماع اشرف على ادارته بسيدي بوزيد وسألته عن موقفه من تصريحات وزير التعليم العالي من خلال مقطع الفيديو الذي وقع تداوله على موقع الفايس بوك فقال :« اية جهة يجب ان لا تهان, فالمسألة مسألة وطنية باعتبار ان الجهات هي المكونة للوطن بأكمله.
ومن باب أولى وأحرى ان لا يهان سيدي بوزيد المجيد بالنظر الى دوره في حركة التحرير الوطني و هذه معطيات تاريخية موثقة مدونة مشهودة يعرفها القاصي والداني والنظر كذلك الى دور الجهة الريادي في تحرير المواطنين والوطن . هذه الانطلاقة التي شهدتها الجهة يوم الجمعة 17 ديسمبر 2010 والتي توجت بانتصار ثورة الشعب المباركة بتاريخ 14 جانفي 2011 والتي أطاحت بسلطة الاستبداد والفساد. وسيدي بوزيد المجيد اسمى ان يمس اوان ينال منه أي كان ولا منة لأحد على جهة سيدي بوزيد, فحقها في التوازن الجهوي محفوظ وحقها في العدالة الاجتماعية مكفول وحقها في التنمية ضرورة أكيدة, وحقها في القطب الجامعي مسألة تنموية ملحة لاسيما بالنظر الى مواردها الطبيعية البشرية وهذه الاستحقاقات مشروعة لا فضل فيها لأحد مهما يكن شأنه.