نظم مركز المسيرين الشبان بالقصرين مؤخرا تظاهرة للتعريف بمقومات الجهة السياحية والطبيعية حظرها ضيوف من 13 ولاية من كافة أنحاء الجمهورية توزعت بين زيارات الى جبل الشعانبي والمواقع الأثرية بتالة وحيدرة وسبيطلة علاوة على زيارات لمناشر الحلفاء والشركة الوطنية للسليلوز. وقد عبّر الضيوف عن استغرابهم مما شاهدوه من مناظر خلابة ومقومات طبيعية وأثرية وجبلية كانت محجوبة عنهم على غرار السيدة وفاء مخلوف الصيادي رئيسة المركز الوطني للمسيرين الشبان التابع للاتحاد الوطني للصناعة والتجارة التي فوجئت بما شاهدته في الجهة حيث كانت لا تسمع الا الاخبار المنفّرة على اهالي الجهة لتكتشف حسب ما صرحت به للشروق العكس تماما «أناس مضيافون وطيبون للغاية» ومقومات طبيعية من جبال وهضاب وسهول على غرار جبل الشعانبي الذي سحرها بجماله خاصة لما صعدت الى القمة صحبة الفريق المرافق والضيوف، هذا الجبل الذي كانت لا تعرفه الا من خلال الكتب المدرسية ولم تتصور جماله بهذه الصفة والمواقع الأثرية في الجهة بكل من سبيطلةوالقصرينالمدينة وحيدرة وتالة واستغربت محدثتنا من تجاهل وزارة التربية لهذه المواقع ودعت الى تنظيم زيارات ميدانية الى التلامذة للاطلاع على جغرافية بلادنا ولاحظت ان الشعانبي ثروة سياحية مهدورة وان القصرين قادرة على التحول الى قطب سياحي ضخم.
السياحة لا تريد الممنوعات
هي ملاحظة ساقها السيد خالد الفراتي وهومن الضيوف الذين زاروا القصرين سابقا ويعرف جيدا ثرواتها ومقوماتها الجمالية وتاريخها العريق غير أنه تذمر من الممنوعات المتكررة في المواقع الأثرية وفي جبل الشعانبي ودعا الى الابتعاد عن هذه الممنوعات وفتح الطريق أمام السياح بل ودعا الى تشجيع الخواص للاستثمار في المواقع الأثرية وتشريك أهل الاختصاص وأشاد هو الآخر بمميزات الجهة التي تستوجب الاهتمام بالبنية التحتية من نزل ومطاعم وطرقات.
تشجيع السياحة الثقافية والايكولوجية بالجهة
السيد عكاشة نصري رئيس مركز المسيرين الشبان بالقصرين منظم التظاهرة لاحظ للشروق أن الهدف هو التعريف بالجهة وفك العزلة المفروضة عليها من خلال دعوة المركز لضيوف من 13 ولاية والتعريف ايضا بمادة الحلفاء في الجهة وبالمواقع الاثرية في الولاية من خلال تنظيم زيارات الى بعض المواقع الأثرية بالجهة على غرار سبيطلة وحيدرة ودعا وسائل الاعلام الى تسليط الضوء على الجهة للتعريف بها.