قال مصدر جزائري ان السلطات العليا في البلاد تدرس احتمال غلق الحدود مع «اقليم أزواد» الذي أعلن انفصاله عن دولة مالي. ونقلت صحيفة (الخبر) الجزائرية أمس عن المصدر قوله ان الحكومة الجزائرية
تدرس مسألة غلق الحدود مع اقليم أزواد بعد أن أوصت مصالح الأمن بغلق الحدود بصفة نهائية مع تقديم مساعدات انسانية للمتضررين من الحرب.
وأوضح أن مسؤولين عسكريين كبار انتقلوا الى مواقع متقدمة في أقصى جنوبالجزائر وعاينوا اجراءات الأمن قرب اقليم أزواد، مشيرا الى أن هيئة أركان الجيش وقيادة الشرطة الوطنية وقيادة الناحية العسكرية السادسة في تمنراست الواقعة على الحدود مع مالي والثالثة في بشار الواقعة على الحدود مع مالي أيضا أمرت بمراجعة طريقة تسيير الدوريات العسكرية عبر الحدود مع اقليم أزواد والنيجر.
وأضاف ان السلطات العسكرية والمدنية في الحدود الجنوبية شددت الاجراءات الأمنية بالمنافذ البرية مع اقليم أزواد في انتظار ما سيقرره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتوصية من مصالح الأمن بغلق الحدود مع الاقليم.