حتى نهاية الشوط الأول لم نر محاولات هجومية تستحق الذكر بما جعل الحضور (على قلتهم) يعبرون عما شعروا به من ملل مع بداية الشوط الثاني إرتقى الشعور بالمسؤولية لدى الترجي الجرجيسي
إلى حدّ الخوف من النتيجة فاغتنم فرصة حصوله على أول كرة ثابتة ليحولها في الدق 52 إلى هدف لصالحه أمضاه علاء الدين البوسليمي الذي صعد فوق الجميع وأسكن كرة رأسية في شباك الحارس كريم العموري ومنذ تقدمهم في النتيجة تراجع الترجي الجرجيسي إلى مناطقه وبذلك تراجع مردوده وكاد ذلك يكلفه غاليا بالنظر لتعدد فرص التهديف لمنافسه خاصة بعد إقصاء المهاجم ماهر عامر لحصوله على الإنذار الثاني بما جعل أمل حمام سوسة يؤمن أكثر بحظوظه في تحقيق التعادل أو الانتصار إلا أنه لم يوفق في ذلك نتيجة تمسك دفاع الترجي الجرجيسي بقيادة مالك بحر الذي قدم مردودا متميزا في هذا اللقاء خاصة بعد دق 66 كرة الجربوعي التي كانت متجهة نحو الشباك.
بعد أن تحصل حاتم سلامة على كرة ثابتة نفذها بنفسه لكن العارضة تصدت لكرته كما أتيحت للجربوعي فرصة تهديف أخرى لما لمس الكرة برأسه فغالط الدفاع لكنها أخطأت المرمى وفي آخر فرصة وأوضحها للفريق المحلي فوت (كالعادة) سيلا مضاعفة النتيجة وطمأنة زملائه نهائيا عليها لما صوب خارج المرمى رغم انفراده بالحارس.
التصريحات
غازي الغرايري :
الإنتصار جاء على حساب الآداء تراجعنا إلى مناطقتا دون أن أطلب ذلك من اللاعبين وقد كان ذلك يكلفنا غاليا الشد العصبي والخوف من النتيجة كان لهما الأثر على الآداء.
أعتبر أن الحكم أثر في نتيجة المباراة لأن هدف جرجيس كان مسبوقا بتسلل فريقي قدم مردودا مرضيا وسيطرنا على كامل المباراة إلا أننا لم نكن موفقين في التهديف.
كريم العموري وائل البحري علي الهمامي محمد صالح الدربالي خالد الهماني علاء الدين قوام (كوستنتان) مصدق الحسناوي (فابريس دومبيا) حمزة لحمر باكارا سليم بن بلقاسم رياض المهذبي (رشدي الجربوعي).
تحكيم :
عصام الرحموني بمساعدة : كمال الفضلاوي ورياض البناني. حكم رابع : بلقاسم العبيدي الإنذارات : علاء الدين قوام من أمل حمام سوسة وماهر عامر من الترجي الجرجيسي. الإقصاءات : ماهر عامر لحصوله على الإنذار الثاني.