نظم مؤخرا عدد هام من أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل بالحامة وقفة احتجاجية داخل مقر المكتب المحلي للتشغيل والعمل المستقل. وقاموا إثرها بإيقاف العمل به ويتجاوز عدد أصحاب الشهائد العليا المعطلين بالحامة 3600 صاحب شهادة جامعية.
«الشروق» كانت حاضرة أثناء هذه الوقفة والتقينا بعدد منهم.نزار سميطي «عضوبتنسيقية المعطلين عن العمل مسؤول عن العلاقة مع الإدارة والمجتمع المدني» صرح بأن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي بعد الاجتماع الذي حضرناه بقابس مع وزير التشغيل والذي خرجنا بعده بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها والذي لم يسفر عن حلول واقعية تشخص واقع البطالة في الولاية وأساسا معتمدية الحامة التي بها اكبر عدد من المعطلين عن العمل بالجهة هذه المعتمدية عانت وتعاني التهميش المتعمد إبان العهد البائد واعتبرت آنذاك ذات أولوية في التشغيل وهي الآن ذات أولوية في البطالة وتداولت وسائل الإعلام العالمية صوره أثناء الثورة في ما أصبح يعرف بحادثة الصومعة. وليد العزوزي صاحب شهادة عليا معطل عن العمل قال للشروق: «مازالت دار لقمان على حالها كل العهود ذهبت أدراج الرياح وتفاقمت أزمة البطالة وأصبحنا نعيش في دوامة من التهميش واللامبالاة من كل الأطراف ومنا من تجاوزت بطالته العشر سنوات وأكثر.مبروكة سميعي صرحت للشروق «لا بد من تشغيل فرد من كل عائلة على الأقل ويكفينا من الحالات الاجتماعية فالشعب التونسي بأكمله يعيش في خصاصة «مفيدة جماعي» ضرورة التمسك بمقاييس سنة التخرج والمعدل وإلغاء بقية المقاييس على غرار التربصات والتي نعلم جميعا أن اغلبها حبر على ورق بالإضافة الى التزوير الذي قد يلحق بعضها «سلمى كبسي» ضرورة التفكير في إيجاد حلول للشعب صعبة الإدماج «هدى منصر» متحصلة على الأستاذية في التربية التشكيلية بمعدل قريب من الحسن منذ جوان 2005 «ضرورة الإسراع بفتح المناظرات التي أعلنتها الحكومة ويكفينا من الوعود الزائفة أما الحالة الاجتماعية فهي مقياس تم اعتماده في العهد البائد وبه تم تشغيل عدد من أصحاب النفوذ والأكتاف وشخصيا عشت التجربة حين رأيت من هي دون معدلي وانتدبت منذ السنة الأولى لتخرجها لان والدها مسؤول في احدى الادارات..