التي نجحت منذ تعيينها في تنقية الأجواء داخل القناة وتخفيف حالة الاحتقان بين الصحفيين رغم الظروف الخاصة التي تمر بها التلفزة الوطنية.بحرون اثبت جدارتها في إدارة فريق شاب استنبط عديد البرامج وكان اقتحامها مجال الأخبار مغامرة موفقة الى حد كبير رغم قلة الإمكانيات حيث يسجل المتابعون ما تتميز به من مصداقية وهدوء وبعد عن الإثارة المجانية. نفس الملاحظة تخص البرامج الحوارية وان كانت مدعوة الى تطعيمها بوجوه جديدة من المدعوين خاصة من الإعلاميين والمحللين السياسيّين قادرة على تحقيق الإضافة والارتقاء بمستوى الحوار ومضامينه.
في نزول عدنان خضر رئيس مدير عام التلفزة الوطنية اثار منحه امتيازات كاتب دولة رغم انه لم يمض على تسميته في رتبة رئيس مصلحة الا اشهر قليلة ، عديد التعاليق المستغربة خاصة وانه لم يثبت منذ تعيينه اي قدرة على ترتيب البيت الداخلي للتلفزة ولم يتعامل بالحزم الاداري المطلوب مع عديد الملفات التي شهدت تجاوزات أثرت على اداء المؤسسة ومصداقيتها لدى الرأي العام. بعض الأقسام تحولت الى ما يشبه الدولة داخل الدولة او الى حزب سياسي مناوئ للحكومة دون ان يحرك خضر اي ساكن ودون ان يقدم اي بديل مهني يضمن استقلالية المؤسسة وحيادها. كما سجل الملاحظون مواقفه المتناقضة عديد المرات ومنها مساندته للصحفيين ضد الاعتصام امام التلفزة ومساندته المعتصمين في نفس الوقت. لم يفهم المتابعون موقفه المتحمس لبعض المسؤولين الذين عملوا معه في وكالة النهوض بالقطاع السمعي البصري و لبعض المورطين مع النظام السابق .