حقق فريق النادي المنزلي نتائج متوسطة هذا الموسم لكنها تعتبر مشجعة إذا أخذنا بعين الاعتبار الصعوبات التي عاشها الفريق.
فتحت الهيئة الباب أمام بروز عديد اللاعبين الشبان وتخلّت عن سياسة الاعتداءات التي لم يجن منها الفريق سوى الخيبات ومثل المدرب خليفة الضيف حجر الزاوية في بناء فريق شاب بما أنه ساهم في تكوين أغلب العناصر الواعدة ويملك شجاعة الاعتماد عليهم في التشكيلة وقد كان أغلبهم في المستوى المأمول.
ويبقى المشكل في غياب الدعم محليا فلم يعد هناك حماس من لدن ميسوري الجهة لتمويل الفريق وفيما يخصّ البنية الأساسية للنادي المنزلي مازال مشروع تحسين مدارج الميدان وحجرات الملابس والتنوير في انتظار تفعيله كما يتطلب العشب الاصطناعي بعض التدخلات لصيانته خاصة أن مدّة صلاحيته بدأت تنتهي.