لئن يعتبر سهم قصر قفصة من أقدم الفرق في الجنوب الغربي إذ يعود تأسيسه الى 14 نوفمبر 1947 إلا أن السهم لم ينطلق بعد وظلّ يتخبط في مشاكله التي حكمت عليه بالتأرجح بين الرابطة الجهوية للجنوب الغربي بقفصة ورابطة الهواة.
شواغل ومشاكل السهم هذا الموسم منذ الجلسة العامة الانتخابية هذا الموسم التي وقع تأجيلها لأكثر من مرة لتنعقد في النهاية يوم 14 9 2011 بقائمة وحيدة برئاسة صالح عكرمي بعدما غابت قائمة محسن حامدي الرئيس السابق لسهم قصر قفصة والتأمت الجلسة وأفضت الى صعود صالح العكرمي إلا أنه بعد ذلك مباشرة انطلقت مشاكل السهم وقدّم السيد محسن حامدي الرئيس السابق قضية عدلية موضوعها إبطال أعمال الجلسة العامة الانتخابية كما طعن في شرعية اللجنة المستقلة التي سهرت على الجلسة العامة وانطلقت بذلك الاتهامات والقضايا بين الهيئتين القديمة والجديدة.
لئن اتهمت هيئة صالح عكرمي رئيس الفريق السابق بغلق مقرّ الفريق في وجه مسؤولي السهم وتغيير الأقفال وإتلاف جميع المعدات وأزياء الفريق فإن محسن الحامدي الرئيس السابق يؤكد عكس ذلك وهو ما حدا بالطرفين الى تقديم قضايا وهي مطروحة لدي المحكمة الابتدائية وقد تمّ تأجيلها للمرة الثالثة وآخر موعد سيكون 30 أفريل القادم. بالتوازي مع رفع قضايا عدلية رفع محسن الحامدي الرئيس السابق للفريق شكوى موثّقة بالوثائق والمحاضر الى السيد طارق ذياب وزير الرياضة.
الأجواء المشحونة التي انطلقت فيها تحضيرات الفريق انعكست سلبا على نتائج زملاء بشير بن احمد وبعد المدرب عمار الزواري الذي أشرف في بداية الموسم على سهم القصر استقدمت هيئة صالح عكرمي الناصر لحميدي كمدرب ثان عوضا عن الذي سبقه وذلك لإحداث الرجّة النفسية لكن النتائج ظلّت دون المأمول.
المشاكل التي تخبّط فيها الفريق منذ بداية الموسم حكمت عليه باللّعب خارج ميدانه طيلة مرحلة الذهاب وهو ما أثّر سلبا على نتائج الفريق. ورغم أن الهيئة الجديدة قائمة بأمور الفريق حتى الآن ووفرت كل مستلزمات العمل حسب ما أكده اللاعبون ل«الشروق» إلا أن أكثر من 130 لاعبا مازالوا في انتظار حسم الموضوع والاشكال حتى يكون تركيز اللاعبين على الميدان فقط.