ذكر رئيس جامعة وكالات الأسفار السيد محمد علي التومي ل «الشروق» أن تسعيرة العمرة المحددة ب 1380 دينارا لا تغطي كلفة نفقات وكالات الأسفار ويأمل أن تصل الجامعة ووزارة الإشراف إلى اتفاق في التسعيرة يخدم مصلحة المواطن ولا يضر بالقطاع.
وأضاف رئيس الجامعة أمام عدد من أصحاب وكالات الأسفار أنه إذا تم اعتماد هذه التعريفة فإن وكالة الأسفار ستجد أنها تخسر 17 دينارا عن كل معتمر ووضح ذلك بأن معلوم تذكرة الطائرة من العاصمة إلى البقاع المقدسة في حدود 700 دينار تنضاف إليها ثمن السكن بالبقاع المقدسة المحدد ب567 دينارا للأربعة أشخاص ودون احتساب 50 دينارا عمولة وكالات الأسفار) مما يعني أن مجموع الكلفة هو 1267 دينارا وعلى وكالة الأسفار حسب قوله أن تدفع 30 دينارا عن كل معتمرا مقابل نقل مرافقين (حسب القانون يجب تعيين مرافق عن كل 24 معتمر تدفع وكالة الأسفار تذكرة نقله للبقاع المقدسة عبر الطائرة وهي 700 دينار وإذا ما قسمنا هذا المبلغ على عدد المعتمرين تحصلنا على 30 دينارا لكل معتمر) .
وأضاف محدثنا إلى هذه النفقات معلوم خدمات المرافق التي قدرها 30 دينارا أخرى يوميا طيلة 14 يوما وأضاف إلى كل ذلك 50 دينارا كلفة التأمين على الحياة لكل معتمر (مفروضة حسب قوله) ونفقات الإشهار في وسائل الاعلام و«بادج» لكل معتمر...بالاضافة إلى 20 دينارا أداءات على القيمة المضافة تدفع للدولة عن كل معتمر ومجموع كل هذه النفقات وصل حسب محدثنا إلى إجمالي قدره 1397 دينارا وهو أعلى من التعريفة المحددة ب1380 دينارا المقترحة بما يعني عجزا قدره 17 دينارا في الكلفة وعموما تأمل وكالات الأسفار أن يفضي النفاش مع وزارة الإشراف إلى تعريفة تراعي جيب المواطن ونفقات وكالات الأسفار الناشطة في مجال العمرة والي يقدر عددها ب 180 وكالة أسفار.