تعقيبا على ما ورد في جريدة «الشروق» في عددها الصادر يوم الاربعاء 18 أفريل 2012 وتحديدا في الصفحة 8 ضمن مقال غير موقع حول الاقتحامات والمداهمات الفوضوية التي شهدها مقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان يوم الاثنين 16 أفريل 2012 وقبله مقر الاتحاد الجهوي بقفصة.
فإنّ القيادة الشرعية للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري برئاسة السيد أحمد حنيدر جار اللّه لم تصدر هذا البيان من المقر المركزي للمنظمة الفلاحية وبناء على ذلك فإنها تدين بشدّة مثل هذه التصريحات وتستنكر هذا الصنيع لذلك قرّرت فتح بحث في الغرض للوقوف على حقيقة ما جرى.
كما أن قيادة المنظمة الفلاحية الشرعية لا يمكن أن تتهم جزافا أيا كان بالضلوع في هذه الأحداث وترفض محاولة البعض تسييسها واستغلالها كشماعة يعلقون عليها فشلهم وسوء تقديرهم والزج بالاتحاد في أتون التجاذبات السياسية والايديولوجية التي عانى من ويلاتها طويلا خلال الحقبة «النوفمبرية» وهو في غنى عنها خاصة أن ثورتنا المباركة جاءت لتعيد الى الاتحاد دوره النضالي والنقابي العريق باعتباره يمثل بحق صوت الفلاحين والبحارة ويعبر عن مشاغلهم وإرادتهم ويدافع عن حقوقهم ومصالحهم.
وإلى حين استكمال اجراءات البحث، فإن القيادة الشرعية للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تدعو جميع الأطراف الى ضبط النفس وتفعيل أجواء الوفاق على مستوى الجهة بما يحترم ثوابت الثورة ويحقق أهدافها ويستجيب لاستحقاقات المرحلة ويؤمن الاعداد المحكم لمؤتمر استثنائي يكون خلاله صندوق الاقتراع الفيصل بين جميع الفرقاء.