بالرغم من ان حي البحري هو أكبر حي سكني بصفاقس من حيث الكثافة السكانية، فانه بقي محروما من البرامج التنموية لجميع الحكومات المتعاقبة وحتى أشغال التهيئة التي أعلن انطلاقها منذ شهر فيفري الفارط والتي تندرج ضمن المشروع الوطني للاحاطة بالاحياء الشعبية بتكلفة جملية قدرها 8 ملايين دينار لم تجسم على ارض الواقع بعد.
متساكنو حي البحري تقدموا بعديد العرائض التي تلخص مطالبهم الأساسية من أبرزها تعبيد الأنهج التي تصبح اثر هطول الأمطار غير صالحة للمارة أما اذا كانت الأمطار فيضانية فالخوف يصبح من «واد عقارب» الذي تناسته السلطات البلدية وصار تسييجه واعادة ترميمه ضرورة قصوى لا شتاء فقط بل صيفا كذلك بعدما أضحى مصبا للفضلات الصناعية لبعض الشركات المتواجدة بالمنطقة والقارئ أدرى بنتائجها.
هي مطالب تنضاف إلى العديد من المطالب الأخرى كتوفير صيدلية ليلية وموزع بريدي أوبنكي للأوراق المالية تريح عديد الطلبة والسكان عناء التنقل مسافة طويلة لقضاء أمورهم قد تكون في بعض الأحيان استعجالية، تفرض تدخل المصالح المسؤولة للاهتمام بمشاغل حي البحري بصفاقس؟