عاجل/ هذا ما قرره القضاء في حق سنية الدهماني..    فيديو - سفير البرازيل :'' قضيت شهر العسل مع زوجتي في تونس و هي وجهة سياحية مثالية ''    كيف نختار الماء المعدني المناسب؟ خبيرة تونسية تكشف التفاصيل    منذ بداية السنة: تسجيل 187 حالة تسمّم غذائي جماعي في تونس    الكاف: فتح مركزين فرعيين بساقية سيدي يوسف وقلعة سنان لتجميع صابة الحبوب    عاجل/ آخر أخبار قافلة الصمود..وهذه المستجدات..    معرض باريس الجوي.. إغلاق مفاجئ للجناح الإسرائيلي وتغطيته بستار أسود    دورة المنستير للتنس: معز الشرقي يفوز على عزيز دوقاز ويحر اللقب    من هو الهولندي داني ماكيلي حكم مباراة الترجي وفلامينغو في كأس العالم للأندية؟    القيروان: 2619 مترشحا ومترشحة يشرعون في اجتياز مناظرة "السيزيام" ب 15 مركزا    243 ألف وحدة دم أُنقذت بها الأرواح... وتونس مازالت بحاجة إلى المزيد!    كهل يحول وجهة طفلة 13 سنة ويغتصبها..وهذه التفاصيل..    ابن أحمد السقا يتعرض لأزمة صحية مفاجئة    عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)    الحماية المدنية: 536 تدخلا منها 189 لإطفاء حرائق خلال ال 24 ساعة الماضية    ضربة "استثنائية".. ما الذي استهدفته إيران في حيفا؟ (فيديو)    رفض الإفراج عن رئيس نقابة قوات الأمن الداخلي وتأجيل محاكمته إلى جويلية المقبل    صاروخ إيراني يصيب مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب..    الإتحاد المنستيري: الإدارة تزف بشرى سارة للجماهير    وفد من وزارة التربية العُمانية في تونس لانتداب مدرسين ومشرفين    خبر سارّ: تراجع حرارة الطقس مع عودة الامطار في هذا الموعد    10 سنوات سجناً لمروّجي مخدرات تورّطا في استهداف الوسط المدرسي بحلق الوادي    كأس العالم للأندية: برنامج مواجهات اليوم الإثنين 16 جوان    اليوم الإثنين موعد انطلاق الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة بنزرت الشمالية    كأس المغرب 2023-2024: معين الشعباني يقود نهضة بركان الى الدور نصف النهائي    تصنيف لاعبات التنس المحترفات : انس جابر تتراجع الى المركز 61 عالميا    باريس سان جيرمان يقسو على أتليتيكو مدريد برباعية في كأس العالم للأندية    النادي الصفاقسي: الهيئة التسييرية تواصل المشوار .. والإدارة تعول على الجماهير    طقس اليوم..الحرارة تصل الى 42..    تعاون تونسي إيطالي لدعم جراحة قلب الأطفال    قتلى وجرحى بعد هجمات صاروخية إيرانية ضربت تل أبيب وحيفا..#خبر_عاجل    الاحتلال يستهدف مقرا للحرس الثوري في طهران    باكستان تتعهد بالوقوف خلف مع إيران وتدعو إلى وحدة المسلمين ضد "إسرائيل"    صفاقس : الهيئة الجديدة ل"جمعية حرفيون بلا حدود تعتزم كسب رهان الحرف، وتثمين الحرف الجديدة والمعاصرة (رئيس الجمعية)    النفط يرتفع مع تصاعد المواجهة في الشرق الأوسط.. ومخاوف من إغلاق مضيق هرمز    بعد ترميمه فيلم "كاميرا عربية" لفريد بوغدير يُعرض عالميا لأوّل مرّة في مهرجان "السينما المستعادة" ببولونيا    بوادر مشجعة وسياح قادمون من وجهات جديدة .. تونس تراهن على استقبال 11 مليون سائح    تعاون تونسي إيطالي لدعم جراحة قلب الأطفال    اليوم انطلاق مناظرة «السيزيام»    إطلاق خارطة السياسات العمومية للكتاب في العالم العربي يوم 24 جوان 2025 في تونس بمشاركة 30 دار نشر    تونس: حوالي 25 ألف جمعية 20 بالمائة منها تنشط في المجال الثقافي والفني    لطيفة العرفاوي تردّ على الشائعات بشأن ملابسات وفاة شقيقها    فيلم "عصفور جنة" يشارك ضمن تظاهرة "شاشات إيطالية" من 17 إلى 22 جوان بالمرسى    زفاف الحلم: إطلالات شيرين بيوتي تخطف الأنظار وتثير الجدل    المبادلات التجارية بين تونس والجزائر لا تزال دون المأموال (دراسة)    الإعلامية ريهام بن علية عبر ستوري على إنستغرام:''خوفي من الموت موش على خاطري على خاطر ولدي''    قابس: الاعلان عن جملة من الاجراءات لحماية الأبقار من مرض الجلد العقدي المعدي    إطلاق خط جوي مباشر جديد بين مولدافيا وتونس    باجة: سفرة تجارية ثانية تربط تونس بباجة بداية من الاثنين القادم    هل يمكن أكل المثلجات والملونات الصناعية يوميًا؟    موسم واعد في الشمال الغربي: مؤشرات إيجابية ونمو ملحوظ في عدد الزوار    تحذير خطير: لماذا قد يكون الأرز المعاد تسخينه قاتلًا لصحتك؟    من قلب إنجلترا: نحلة تقتل مليارديرًا هنديًا وسط دهشة الحاضرين    المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يؤكد دعم المنظمة لمقاربة الصحة الواحدة    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    خطبة الجمعة .. رأس الحكمة مخافة الله    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سيدي بوزيد: قفزة نوعية في قطاع البريد
نشر في الشروق يوم 05 - 12 - 2009

سجل قطاع البريد بولاية سيدي بوزيد تطورا ملحوظا على مستوى البنية الأساسية وتحسين الخدمات البريدية ففي إطار النهوض بقطاع البريد في مختلف المناطق وتقريب الخدمات الى المواطنين تمّ مؤخرا افتتاح مكتب بريد 7 نوفمبر بمدينة سيدي بوزيد.. وهو المكتب الخامس عشر من المكاتب الحضرية إضافة الى 25 مكتبا في المناطق الريفية.
بالاضافة الى إنجاز المركب البريدي الذي افتح بدوره في الفترة الأخيرة وقد أنجز بتكلفة بلغت أكثر من مليون و200 ألف دينار حيث يضم الادارة الجهوية للبريد ووكالة البريد السريع والطرود البريدية ومركز التوزيع.
وللتعرف على الحركية الجديدة التي شهدها قطاع البريد والتطور الحاصل في تقديم مختلف الخدمات كان لنا لقاء مع السيد عمار العموري المدير الجهوي للبريد الذي قدم لنا عرضا شاملا ومفيدا عن مختلف المكاتب والآليات وأنواع الخدمات المقدمة من قبل هذه المكاتب والآليات.
إذ أشار الى أن مكتب بريد بئر الحفي يشكو اكتظاظا وصعوبة في تقديم الخدمات لمستحقيها لذلك تظافرت الجهود من قبل كل المسؤولين وبعد مساع وإجراءات مع المصالح المعنية تمّ كراء محل لائق أمام مقر المعتمدية وعلى الطريق الرئيسية وسيشرع في تهيئة هذا المحل حتى يكون إدارة تؤدي الخدمات اللازمة وتستجيب لتطلعات المواطنين.
وامتصاصا للضغط والإقبال المكثف على مراكز البريد سيتم تمكين معتمديتي الرقاب والمكناسي من السحب الآلي فور انتهاء الأشغال الجارية حاليا الى جانب السحب الآلي بمركب 7 نوفمبر للبريد.
وأفاد أنه قد تدعمت برامج تعصير وتأهيل مكاتب البريد بغاية مزيد تحسين ظروف العمل والاستقبال بدفعة جديدة من مكاتب بريد تمّ تأهيلها من خلال إنجاز أشغال إعادة تهيئتها وتجديد معداتها وتجهيزاتها كما ارتفع عدد مكاتب البريد المرتبطة بالشبكة الاعلامية ليشمل كافة مكاتب البريد المتواجدة بالمناطق الحضرية وعدد هام من المكاتب الريفية بالاضافة الى توفير الانترنت ذات السعة العالية.
وتبلغ نسبة التغطية البريدية في ولاية سيدي بوزيد مكتبا لكل 8900 ساكن في حين كانت سنة 1987 مكتبا لكل 11800 ساكن.
كما بلغ عدد المكاتب البريدية المجهزة بالاعلامية 18 مكتبا وعدد المكاتب المتجولة ثلاثة تؤمّن خدمات 72 منطقة ريفية.
وتؤمّن مختلف المكاتب الحضرية والريفية جميع أنواع الخدمات البريدية من تنزيل وسحب وإيداع فضلا عن تجديد أسطول الاعلامية بالمكاتب.
أما في مجال التوسعة وإعادة التهيئة فقد تمّ تعهد مكاتب البريد في بعض المعتمديات: السبالة، أم العظام، الرميلية، قبرار وتركيز مراكز توزيع بالبعض الآخر وذلك قصد النهوض بقطاع البريد في جميع الخدمات.
الشافعي السليمي
القصرين: المدينة خالية من المنتزهات
(الشروق) مكتب الكاف
إذا استثنينا معتمدية سبيطلة كمدينة يحلو فيها العيش لتوفّر عديد المنشآت بها كالمنتزه الأثري أو الفضاءات الأخرى التي تميّزها عن بقية المعتمديات سواء كانت سياحية أو طبيعية أو معتمدية فريانة التي تجاوزت نقائص شتى على مستوى بنيتها التحتية أو على مستوى مناطقها الخضراء المتوفرة بشكل ملحوظ لزائرها أو لعابرها الى جانب منتزهها الملفت للانتباه فإن بقية معتمديات ولاية القصرين تكاد تخلو من متنفّس لسكانها.
والمثير أن مركز الولاية يعيش حالة اختناق ظاهرة للعيان إذ لا وجود لمنتزه أو فضاء للترفيه وقد غزا الاسمنت المسلح أغلب الأراضي ونال من كل مساحة يمكن أن تمثل منفذا للسكان من حالات الضيق. إن البناءات التي زحفت على الأخضر واليابس بلا رحمة طالت أيضا ما تبقّى من الأراضي المحاذية لسكة الحديد التي كانت قبل سنوات قليلة بيضاء يجد فيها الشباب والأطفال براحا لتعاطي رياضة كرة القدم ولعل هذا الغزو لن يتوقف وسيأتي قريبا على المناطق المشجرة الأخرى في شارع البيئة المحاذي لحي القضاة مع طول الشارع الرئيسي صوب سبيطلة، لذلك يتساءل السكان عن مستقبل هذه المدينة التي اختنقت تماما وضاع كل ما هو جميل فيها وسط حالة الغزو المريعة لكل متر مربّع فيها غفلت عنه العيون لفترة وانتبهت إليه فجأة لتجده قد تحول الى عمارة أو محلات تجارية وما شابه ذلك من أهداف وأغراض ونوايا لا يعنيها إلا امتلاك العقارات وما تبقّى ثانوي جدا.
لقد صارت مدينة القصرين عبارة عن كتل من الاسمنت والحديد والآجر ولا وجود لمنتزه صغير يجد فيه الأطفال فضاء للعب أو التسلية إلا ساحات المدارس التي تغلق صيفا أو دار ثقافة نائية ودار شباب تحاذيها ولا نعثر في وسط المدينة أو في الأحياء القريبة عن متنفس يمكن أن يكون مقصدا للطفل أو الشاب أو الكهل إلا المقاهي والشوارع الاسفلتية والأرصفة، لذلك يظلّ نفس السؤال يتكرّر دائما وهو متى تستفيق هذه المدينة من سباتها وتحاول ولومرة أن تنسج على منوال معتمديتيها سبيطلة أو فريانة مثلا وتوفر لأهلها ما ينتظرونه منها؟
محمد حيزي
عين دراهم: تلاميذ الأرياف ينقطعون عن الدراسة بسبب رداءة الطرقات
(الشروق) مكتب الكاف
توجد عمادة «تاقمة» من معتمدية عين دراهم على الشريط الحدودي التونسي الجزائري على بعد حوالي 33 كيلومترا من مدينة عين دراهم وهي تحتوي على المناطق الريفية التالية: أولاد ضيف اللّه وأولاد خميسة ومشراوة ويقطنها حوالي 830 ساكنا وقد عرفت هذه المنطقة منذ سنوات العديد من الانجازات تمثل أهمها في إحداث سد بربرة الذي قدرت تكاليفه بما يناهز 360 مليارا من المليمات بما في ذلك المنطقة السقوية وتعبيد الطريق الفرعية الرابطة بين منطقة حمام بورقيبة وهذا السد عبر منطقة الزويتينة ولكن تهيئة هذه الطريق وتعبيدها توقف عند مستوى السد وبقيت ما يقارب 6 كيلومترات بدون تعبيد تفصل المعبد عن إقامة العديد من المواطنين مما خلق العديد من الاشكاليات والصعوبات.
فقد حرم العديد من هؤلاء المتساكنين من وسائل النقل الريفي والمدرسي إذ أن سيارات النقل الريفي تتوقف فوق السد وتصبح مواصلة الطريق أمرا مستحيلا أما الحافلات المخصصة للنقل المدرسي فإنها لا تتجاوز عتبة السد وتتوقف هناك في انتظار التلاميذ لإيصالهم الى المدرسة الاعدادية بحمام بورقيبة أو المعهدين الثانويين بعين دراهم ولا تتوقف معاناة المواطنين عند هذا الحد بل يتعاظم الأمر عندما يكون هناك شخص مريض حيث يتم حمله إما على الأيدي أو فوق حمار أو بغل لإيصاله الى مكان توقف سيارة النقل الريفي كما يقطع كل التلاميذ كل يوم مسافة طويلة عن مكان إقامتهم أين تتوقف الحافلات تحت تهاطل الأمطار وهبوب العواصف في فصل الشتاء ومنذ ساعات الفجر الأولى فيصلون مبللين الى المدرسة والمعهدين وكم تكون العودة الى المنازل صعبة في ظلمة الليل الحالك وتحت جناح الظلام. وللوقوف أكثر على ما يعانيه هؤلاء المواطنين وأبنائهم انتقلت «الشروق» الى هذه المنطقة الريفية حيث التقينا المواطن عبد المجيد بن الدهماني ضيفلي فحدثنا قائلا:«إنه يقطن بالمنطقة المتاخمة للحدود التونسية الجزائرية وله ابنتان ارتقتا الى السنة السابعة أساسي وكانتا ترغبان في مواصلة الدراسة لكنه رفض ذلك خوفا من تعرضهما لأي مكروه خاصة وأنهما إذا ما التحقتا بالمدرسة الاعدادية بحمام بورقيبة فستعودان الى المنزل في حدود الساعة الثامنة مساء مترجلتين وسط أحراش وغابات كما أنه ليس بإمكانه إيصالهما أو انتظارهما عند العودة أما السيدان محمد ضيفلي وظريف بن يونس ضيفلي فيقولان أن حالة الطريق السيئة قد أضرّت بسيارتهما وأصبحا ملزمين بشراء قطع الغيار باستمرار وتتكرر المعاناة في المواسم والأعياد عند عودة الطلبة والطالبات والعاملين بالعاصمة وخاصة إذا ما كانت العوامل الجوية سيئة فنقطع المسافات الطويلة تحت تهاطل الأمطار مشيا على الاقدام ووسط الأوحال والأحراش.
إن توفير موارد الرزق والعناية بالبنية التحتية من تعبيد المسالك والطرقات وتوفير الماء الصالح للشراب من أهم العوامل التي تمكن من تركيز المواطنين في أماكن إقامتهم وخاصة بالأماكن المتاخمة للشريط الحدودي واستقرارهم بما يمثل أهم الاجراءات الوقائية لحماية هذا الشريط من كل الشوائب لذا بات من الضروري إعطاء هذه المنطقة ما تستحق من عناية فائقة.
حسن الجبالي
بعد تسجيل أولى حالات الوفاة بانفلونزا الخنازير في صفاقس: استنفار في البيوت وفتور في الحركة التجارية
الشروق مكتب صفاقس:
كمامات على الأنوف... احترازات من المصافحة والتقبيل والابتعاد عن التجمعات والاماكن المغلقة هي صور لتصرفات أهالي صفاقس في المدة الأخيرة بعد دخول انفلونزا الخنازير مرحلة جديدة وتسجيل أول حالة وفاة بالجهة... مظاهر دفعتنا لمعرفة مواقف بعض العائلات من المرض وكيفية تصرفاتهم ي حال إصابة أحد أفرادها.
الاجماع كان شبه كلي على التأقلم مع المرض واعتباره عاديا لا يخرج عن النزلة الشتوية الا في بعض حالات الامراض المزمنة وما تتطلبه من عناية خاصة تجنبا لكل مضاعفات باعتبار أن أغلب حالات الوفيات المسجلة تعود لاصحاب أمراض مزمنة وفي ذلك تقول الموظفة سماح محامدي بأنها تتعامل مع الفيروس على أنه نزلة عادية.
وتضيف «التهويل أدخل بلبلة على العائلات فعندما يشاهد الأطفال «الكمامات» على الأنوف لابد أن ينتابهم الخوف ولذلك خيرت عدم القيام بأي احتياطات اضافية، فالخوف المبالغ فيه لا مبرر له فبعض العائلات لم تغادر منازلها أيام العيد كما جرت العادة لزيارة الأهل خوفا من العدوى وانتشار المرض وصراحة اعتبر ذلك ضعف إيمان في قضاء ا& وقدره».
أما السيد حمادي القلال فيقول «ما شاهدناه على قناة تونس 7 مؤخرا من شهادة مريض بعد شفائه ادخل على نفسي راحة كبيرة واشعرني بالطمأنينة رغم أننا كموظفين يتم تلقيحنا سويا في إطار السلامة المهنية وفي المدة الأخيرة بعد غلق بعض المؤسسات التعليمية أصبح الحديث عن المرض ونسي الجميع حتى الحديث عن الأضاحي وندرتها بمدينة صفاقس وأصبح مشهدا عاديا ان ترى أطفال المدارس يلبسون الكمامات».
السيدة سميرة بن راشد علقت على الموضوع بقولها «لي إلمام بأعراض المرض وكيفية التعامل معه وعند وجود أدنى شك في مرض أحد أفراد العائلة أحمله الى الطبيب خاصة بعد إغلاق بعض المدارس وانتشار الفيروس وخوفي الكبير من تأثير المرض على المصابين بأمراض مزمنة لنقص مناعتهم واذكر مثلا والدي المصاب بمرض مزمن وقد حاول التلقيح في مركز الهلال الأحمر الا أنهم اخبروه بضرورة العودة الى طبيبه المباشر».
«الوقاية خير من العلاج» بهذه الكلمات بدأ التاجر منصور حديثه معتبرا أن على الانسان اتخاذ سبل العلاج وعدم التهويل باعتبار أن هذا «القريب» لا يختلف كثيرا عن غيره ولنا بعض الدراية به من خلال الومضات التحسيسية التي أفادت الكثير وما لاحظناه انه خلال عيد الاضحى قل «التقبيل» والمصافحة بل ان البعض لم يزر أقاربه خوفا من العدوى وقد اثر هذا التخوف حتى على الحركية التجارية فقل الاقبال والازدحام على المحلات التجارية ومع ذلك أرى أن التخوف المبالغ فيه لا مبرر له باعتبار أن التأثير الكبير للمرض يصيب ضعيفي المناعة ومع الاحتياط من كل ما من شأنه أن يؤدي للعدوى يمكن ان يمر «القريب» دون عواقب كبيرة.
شهادات لعائلات كثيرة بدأ القلق يساورها بعد غلق عديد المؤسسات التعليمية واعلان أول حالة وفاة بالجهة ورغم هذه الوضعية فإن البعض يتساءل عن كيفية التعامل مع الامتحانات المؤجلة ومدى تأثيرها على التلميذ!
أحمد أمين
قابس: أنهج «حي الأمل» تنشد التدخل العاجل
الشروق مكتب قابس:
يوجد حي الأمل بمدينة قابس وهو حيّ سكني كبير توسع بسرعة أكبر حتى وصل الى حيّ الأمل 4 وتعددت به المؤسسات والمرافق بالتوازي مع الكثافة السكانية والتطور السريع لعدد السكان غير أن وضعية أنهجه وطرقاته تبعث حقا على الاستغراب وتثير الدهشة فهي متآكلة أصبحت ترابا وتعددت حفرها حتى أصبحت خطرا على وسائل النقل من سيارات التاكسي والحافلات والسيارات الخاصة وقد أكد لنا بعض سكان الحي استمرار الوضعية المتردية للطرقات رغم مرور السنوات دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا رغم الطلبات والاشارات المتكررة كما أن تدخلات الاصلاح لم تكن بالقدر الكافي نظرا لكثرة الأنهج وتعددها اذ كان بالامكان برمجة عمليات التعبيد على مراحل ومنذ السنوات القليلة الماضية للوصول الى تحقيق نسبة هامة من عمليات التعبيد واعادة التهيئة خاصة أن حركة النقل والتنقل داخل هذه الأحياء المتجمعة تتواصل بكثافة كامل اليوم وقد وقفنا صحبة عدد من المواطنين على الحالة المتردية لبعض الأنهج انطلاقا من مدخل حي الأمل 1 ووصولا الى حي الأمل 4 وهي تشبه الى حدّ كبير المسالك الفلاحية الصعبة اذ يضطر السائق الى التنقل من اليمين الى الشمال بحثا عن منفذ آمن لسيارته.
حالة الطرقات هذه لا تعكس ما وصله الحي من نهضة عمرانية وخدماتية وإدارية وما تبذله المصالح البلدية والجهوية لتطوير وتقريب، جميع الخدمات من سكانه ومع ذلك يبقى أمل سكان حي الأمل كبيرا في مجهود إضافي من هذه الأطراف للتكفل بعمليات الاصلاح والتعبيد تنقذ سياراتهم من المعاناة اليومية وتريح أعصابهم من التذمر والخوف وتضفي مسحة جمالية على الحي.
محمد بن عبد ا&
المرناقية: 200 ألف دينار لاخراج السوق البلدية من الفوضى
المرناقية الشروق:
ما يعيشه متساكنو مدينة المرناقية يثير التساؤل والاستغراب، ففي هذه المنطقة البلدية التي تشهد نموّا ديمغرافيا ملحوظا لازال سوقها البلدي يشكو الضيق والفوضى، أما السوق الأسبوعية التي يلجأ اليها المواطنون بحثا عن أسعار أقل وجودة أفضل للخضر والغلال فإن حالها أسوأ بكثير سواء من ناحية الأسعار أو التنظيم.
وفي ظل هذه الظروف السيئة لا يجد المواطن أي جهة يتوجه اليها للابلاغ عن حالات الغش أو الاحتكار أو البيع للشروط ولن يجد أمامه في غالب الأحيان الا شعارات لمنظمة الدفاع عن المستهلك والتي تحثه على ترشيد استهلاكه والاصرار على حقه في التثبت في صلوحية المواد الاستهلاكية والتي تحثه على ترشيد استهلاكه والاصرار على حقه في التثبت في صلوحية المواد الاستهلاكية وجودتها ولكن الواقع بعيد كل البعد عن هذه الشعارات، اذ أن السوق البلدية على حالتها المزرية يمتنع التجار عن إشهار الاسعار ويغشون الحرفاء كما أن السوق الاسبوعية تعمّ فيها الفوضى حيث ينتصب باعة الملابس القديمة والأحذية في نفس المكان مع باعة الخضر والغلال، وعند نزول الأمطار يتعقد الوضع ويواجه المتسوقون معاناة كبيرة في التنقل نتيجة الأوحال وضيق الممرات كما دأب التجار على سوء معاملة الحرفاء واجبارهم على اقتناء البضائع لا يرغبون في شرائها ويفرضون عليهم اقتناء بضاعة مع بضاعة أخرى حتى ولو كانوا ليس في حاجة اليها هذا كله في غياب المراقبة وعلى مرآى ومسمع من الجميع.
في حديث للسيد رئيس المصلحة الفنية ببلدية المرناقية مراد الصغير أفاد أنه قد تم رصد مائتي ألف دينار لاعادة تهيئة السوق البلدية وذلك في إطار برنامج تأهيل مسالك توزيع المنتوجات الفلاحية والصيد البحري المدرج بالمخطط الاستثماري البلدي 20072011 أما في ما يتعلق بالسوق الاسبوعية فإن البلدية تتعهدها بالتنظيف.
الصخيرة: أشغال الطريق تخلف مخاطر مفزعة
الشروق مكتب صفاقس:
انطلقت منذ أيام أشغال توسيع الطريق الرئيسية رقم 1 الرابطة بين صفاقس وقابس وذلك في إطار تأهيل الطريق المذكورة على خلفية ما تعرفه من حركة مرورية قياسية منذ تم ربطها بالطريق السيارة الجم صفاقس. واذا كانت الأشغال مطلبا ملحّا لتجاوز عديد الصعوبات والحد مما تسجله الطريق وعلى مسافة تفوق 130 كلم من عديد الحوادث التي تخلف عديد الضحايا أسبوعيا فإن عديد الصعوبات الأخرى نجمت عن الشروع في الانجاز ومردّها ما تتركه حضيرة الأشغال من بقايا ومواد تشكل خطرا محدقا على مستعملي الطريق وخلفت عديد الأضرار لأصحاب السيارات خاصة السياحية وممّا أثار استغراب البعض هو غياب العلامات ببعض النقاط لتنبّه بشكل واضح لوجود مطبّات وحفر وبقايا أتربة حتى يتفطن أصحاب السيارات لذلك قبل أن يجد البعض انفسهم فجأة في فخّ ما ينجم عن إهمال المباشرين لعملية أشغال التوسيع، فيحصل ما لا يتمنّاه أي مسافر خاصة أثناء الليل، فالتدخل أصبح ملحا لتفادي هذه الخطورة، وخاصة التخلي عن ظاهرة الافراط في فتح الطريق وتكسيرها على مسافات طويلة في أقل من 12 ساعة، لتدوم عملية الاصلاح والتهيئة أكثر من أسبوع بما يشكل صعوبات ومفاجآت غير سارّة أمام مستعملي الطريق خاصة وأن مدّة الأشغال مازالت في بدايتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.