تنظّم دار الثقافة بالقلعة الكبرى غدا السبت 21 أفريل الجاري ندوة فكريّة بعنوان «الفن التشكيلي وتداعيات الواقع التونسي الجديد».
وتتضمن الندوة مداخلتين الأولى للأستاذة كريمة بن سعد بعنوان الفن التشكيلي ومسار الثورة في أعمال عثمان الببّة والثانية للأستاذة مريم زهرة بعنوان النحت الثوري في أعمال محسن الجليتي، وستشفع المداخلتان بنقاش.وسيتم على هامش الندوة افتتاح معرض فن تشكيلي لكل من عثمان الببّة ومحسن الجليتي.
وفي السياق ذاته وسعيا إلى تنشيط الحياة الثقافية بالمدينة تعتزم دار الثقافة بالقلعة الكبرى تنظيم سلسلة من الندوات والملتقيات الثقافية ستبدأها بندوة فكرية بعنوان «الرافد والوافد في الثقافة التونسية» وذلك بعد ظهر السبت 28 أفريل 2012 بداية من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال.
وسيقدّم الدكتور منصف وناس خلال الندوة محاضرة بعنوان «الشخصية الوطنية التونسية بين التقبّل والإضافة فيما تقدّم الأستاذة سعاد موسى مداخلة بعنوان «الذات التونسية في الفكر الدستوري» أمّا الأستاذ سامي براهم فيقدّم مداخلة بعنوان «الهوية التونسية بين الاتباع والابتداع».
وقد خصّصت إدارة دار الثقافة بالمدينة فضاء مفتوحا لأبناء الجهة، هو بمثابة ورشة للفن التشكيلي حيث يقضي أطفال وشبّان أصيلو المدينة أوقات فراغهم في رسم لوحات تعبّر عن تصوراتهم ورؤاهم للواقع التونسي، وتمكّن هؤلاء المبدعون من إنتاج عدد كبير من اللّوحات التي نالت استحسان وإعجاب المتخصّصين في الفن التشكيلي وستُعرض قريبا في بهو الدّار ضمن معرض لإبداعات أبناء المدينة.