استأثر موضوع اللاعب الايفواري لمستقبل المرسى «ديدي ليبري» واحتمالات امضائه لعقد مبدئي مع الترجي باهتمام كبير ومتزايد في أوساط أحباء ومسؤولي «القناوية» بعد أن تضاربت الروايات وغابت المعلومة الدقيقة رغم أن اللاعب نفى للمقربين منه وعلى أعمدة «الشروق» في عددها أمس الأول صحة ما قيل بشأن انتقاله للترجي. من جانبها ارتأت الهيئة المديرة للمستقبل أن تجتمع باللاعب المعني في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول وذلك لاستجلاء حقيقة ما يقال خاصة وأن لا شيء مؤكد بالنسبة لها بخصوص المسألة وربما ما غذى شكوكها هو مماطلة اللاعب وتملّصه في أكثر الأحيان من الحديث مع المسؤولين حول مسألة تجديد عقده مع «القناوية» باختلاق عديد الأعذار أو بتقديم بعض الشروط المالية المجحفة وآخرها كانت طلب الحصول من الآن على منحة الانتاج للموسم القادم وقد علمنا من خلال فحوى الاجتماعي الذي حضره رئيس النادي ماهر بن عيسى وثلة من أعضاء الهيئة وبحضور المدرب «جيرار بوشي» أن اللاعب قد نفي أصلا كل علاقة بالترجي وأكد لهم أنه لم يمض إلى الآن على أي وثيقة ارتباط لأي جهة كانت.
وفي المقابل ذكر للمسؤولين ولمدربه «بوشي» الذي حاول اقناعه بتحديد عقده للمرسى أن أنه لا يريد التسريع في تحديد وجهته القادمة وأرجأ التفكير في المسألة إلى نهاية الموسم خاصة وأن لديه عرضا جادا من أحد الفرق المصرية ( قد يكون فريق إنبي) الذي قال أنها ستكون وجهته القادمة ووعد بمواصلة المشوار في حال تعطلت صفقة انتقاله إلى البطولة المصرية.