تم صباح أمس في لقاء صحفي بدار الثقافة ابن رشيق الاعلان عن تأسيس جمعية «التونسية لاحترام الملكية الفكرية» برئاسة الدكتور المهدي النجّار... وتهدف هذه الجمعية التي تحصلت على التأشيرة القانونية يوم 3 ديسمبر 2012 الى القيام بدراسات وبحوث وتنظيم ملتقيات وندوات
قصد المساهمة في نشر ثقافة الملكية الفكرية والعمل على إدراجها في مختلف المستويات التعليمية وحفز اهتمام العموم بالملكية الفكرية وتطوير كفاءات المؤسسات في مجال الملكية الفكرية والنهوض بتوازن عادل بين حماية الملكية الفكرية والمصلحة العامة ومقاومة القرصنة والتقليد والتصدي للممارسات المنافية للمنافسة المشروعة وتفعيل حماية وإنقاذ حقوق الملكية الفكرية في تشجيع روح الابتكار التكنولوجي ونقل وتعميم التكنولوجيا بما يحقق المنفعة المشتركة لمنتجي المعرفة التكنولوجية ومستخدميها بالأسلوب الذي يحقق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية والتوازن بين الحقوق والواجبات.
وكشف رئيس جمعية «التونسية لاحترام الملكية الفكرية» أنه تم توجيه مكتوب بتاريخ 14 فيفري 2012 الى السيد رئيس المجلس الوطني التأسيسي قصد طلب النظر في امكانية تخصيص فصل من الدستور يجسّد اهتمام البلاد بالمبدعين والمثقفين والمبتكرين وتشجيعنا لهم... وتكفلها بحماية الملكية الفكرية وموروثنا الحضاري، ومما جاء في مقترح الجمعية في الغرض: الفصل... «تضمن الجمهورية التونسية حرية الفكر والتعبير والابتكار والابداع الفكريين والصحافة والاعلام والنشر.
تشجع الدولة الابداع الادبي والفني والعلمي والتقني الذي يخدم مصالح الشعب وتحافظ على المعالم والتراث التاريخي والثقافي المادي واللامادي. تحمي الدولة حقوق الملكية الفكرية.