علمت «الشروق» أن مسؤولي وزارة العدل رفضوا نهار أمس قبول زوجة سليمان ورق المدير العام السابق للديوانة التي جاءت للمطالبة باطلاق سراح زوجها بعد تجاوزه للمدة القصوى للايقاف التحفظي منذ 20 أفريل الجاري، بالاضافة الى حرمان أبنائه الثلاثة من التغطية الاجتماعية عن طريق «الكنام». وتجدر الاشارة الى أن المدير العام السابق للديوانة سليمان ورق تم ايقافه منذ 20 فيفري 2011 من طرف أعوان الضابطة العدلية، ولم تتم احالته على أنظار قاضي التحقيق الا يوم 13 أفريل 2011، والذي أصدر في حقه بطاقة ايداع بالسجن بعد استنطاقه، ولم يتم اعادة سماعه مطلقا، وتم التمديد في ايقافه لفترتين، لكنه وبتاريخ 20 أفريل الجاري، بلغ المدة القصوى للايقاف التحفظي والمحددة قانونا بأربعة عشر شهرا حسب الفصل 13 مكرر من مجلة الاجراءات الجزائية وقد توجه محاميه بلفت نظر الى وزير العدل للمطالبة باطلاق سراح منوبه. وعلمت «الشروق» أن زوجة سليمان ورق تحولت الى وزارة العدل بغاية لقاء أحد مسؤولي الوزارة الذين رفضوا ذلك رغم مكوثها هناك أكثر من أربع ساعات علما وأنه وبالاضافة الى تجميد رواتب سليمان ورق، فإنه كذلك وقع منع أبنائه الثلاثة من الحصول على منحة «الكنام».