المركب الرياضي بسليانة المدينة ومنذ ان تم تشييده في فترة التسعينات لم يذق طعم الترميم وحتى وان ادخل عليه بعض التحسينات فان الترميم يزيد من تشويه جمالية المكان ابواب القاعة الرياضية المغطاة كلها مهشمة ولم تعرف الصيانة نفس الشأن للنوافذ التي اهترأت بمفعول الرياح فجلها مهشمة ورغم محاولة الاصلاح الا انه عشوائي ليتم الصاق قطع لوح مستعملة تجعل من مظهرها مبعثا للاشمئزاز وحتى السقف المخصص للقاعة المغطاة فإنه في حالة يرثى لها فالشقوق متناثرة هنا وهناك فالقاعة لا تسلم من الامطار التي تجد مدخلا من تلك الشقوق وبجانب القاعة المغطاة توجد ملاعب لتعاطي نشاط كرة القدم وقد غطت جوانبها الحشائش الطفيلية التي عادة ما تتحول الى وكر للزواحف وما يزيد في الطين بلة ان العشب الذي تم ادخاله على الملعب الفرعي منذ بضعة اشهر كشف عن عيوبه فقد تكاثرت فيه الحفر والمطبات لنستغرب بان الرقابة بعد زرع العشب لم يتم اجراؤها او ان في الامر اشياء اخرى وعلى ما يبدو فان المقاول الذي قام بزرع العشب يعمل دون رقيب.