تحوّلت الملاعب الاصطناعية بجندوبة إلى بطاحي يمارس فيها كل من هب ودب رياضته المفضلة من عدو وكرة قدم وكرة يد غير عابئين بخطورة الأمر وتأثيره على أرضية ملعب 9 أفريل والملعب الواقع أمام القاعة المغطاة. هذه المنشآت الرياضية ورغم ندرتها وحاجة شبان ال«جي اس» إليها فإن يد العبث حولتها إلى مرتع للصغار والكبار يمارسون فوق أرضيتها الثمينة كافة أنواع الرياضات الجماعية. في غياب الأبواب القادرة على منع الغرباء من اكتساح ملعبي 9 أفريل وجندوبة يلاقي شبان ال«جي آس» صعوبات بالجملة خاصة أثناء التمارين بسبب تواجد الدخلاء وإصرارهم على اقتسام أرضية الملعب مع أي صنف من شبان ال«جي آس». وهذا الوضع الذي باتت عليه الملاعب الفرعية لجندوبة الرياضية جراء الاعتداءات المتواصلة بات ينذر باضمحلال هذه المنشآت خاصة أن مدة استغلالها محدودة وكثرة المستعملين لها قد يعجل بإتلافها رغم ارتفاع تكلفتها وحاجة الجمعية إليها.