هدد الجيش المصري بأنه سيتدخل لوضع حد للاشتباكات بين المعتصمين حول وزارة الدفاع المصرية بالقاهرة وبين مجموعة من البلطجية والتي أوقعت 20 قتيلا بينما علق المرشحان لانتخابات الرئاسة المصرية عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي حملتهما الانتخابية»... قال مصدر عسكري مصري ان القوات العسكرية ستتدخل لتفريق الصدامات بين المتظاهرين في العباسية قرب وزارة الدفاع المصرية. وكشفت تقارير مصرية أن الجيش المصري استقدم بالفعل تعزيزات لفض الاشتباكات الدموية... وكان المتظاهرون من مؤيدي مرشح الرئاسة السلفي حازم أبي اسماعيل معتصمين في محيط وزارة الدفاع منذ السبت الماضي بعد ان أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية استبعاده من السباق الرئاسي الشهر المقبل.
من جانبه أكد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للاخوان المسلمين والحائز على الأكثرية في غرفتي البرلمان مقاطعته للاجتماع المقرر بين المجلس العسكري الحاكم والاحزاب احتجاجا على سقوط قتلى أمام وزارة الدفاع ومن جهة أخرى ذكر موقع إلكتروني أن مرشح الاخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة محمد مرسي سيعلق حملته الانتخابية يومين حدادا على ضحايا الاشتباكات.
وأوضح متحدث أن المرشح الرئاسي المصري عبد المنعم أبا الفتوح قام بتعليق أنشطته لمدة يوم بسبب طريقة تعامل السلطات مع الاحتجاج المناهض للمجلس العسكري. وفي هذه الاثناء أعلن مسؤول طبي بالعباسية ان هناك 8 معتصمين سقطوا قتلى وأصيب 100 نتيجة الاشتباكات التي تفجرت بين المعتصمين وعدد من البلطجية... لكن مصادر طبية أخرى أفادت بسقوط أكثر من 20 قتيلا وعشرات الجرحى فيما تحدثت بعض المصادر عن سقوط 150 جريحا.
كما تزايدت حالات الاصابات بالاختناقات بمحيط وزارة الدفاع بسبب القنابل المسيلة للدموع والجروح الفظيعة بأنحاء الجسم المتفرقة نتيجة استخدام الاسلحة البيضاء. وقد تجددت الاعتداءات فجر أمس على المعتصمين بمحيط وزارة الدفاع في العباسية... وصدرت استغاثات من المعتصمين وسط مخاوف من مجزرة بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى... كما تزايدت حالات الاصابات بالاختناق بمحيط وزارة الدفاع بسبب القنابل المسيلة للدموع والجروح بانحاء الجسم نتيجة استخدام الأسلحة البيضاء والزجاجات الحارقة.
دعم كامل
من جهة أخرى أعلنت الجبهة السلفية رسميا دعمها الكامل وتأييدها لمرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين لرئاسة مصر محمد مرسي. وجاء الدعم من الجبهة السلفية لمرسي وفقا لبعض المعطيات التي تتمثل في توافق أغلب الهيئات الاسلامية الكبرى والمعتبرة على مرسي بالهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح ودعوة أهل السنة والجماعة والجماعة الاسلامية بالاضافة الى جماعة الاخوان المسلمين.
وأكدت الجبهة في بيانها أن لديها قناعة بمشروع النهضة الذي يقدمه مرسي مطالبة بأن يفي مرسي بكل ما تعهد به في هذا المشروع من النهوض بالأمة ووضعها موضع الندية بين الأمم وتحقيق الرخاء الاقتصادي.