كان سبورتينغ المكنين ولا يزال مدرسة في رياضة كرة اليد كيف لا وهو الذي ساهم منذ سنوات في تطعيم الفريق الوطني بعدة لاعبين بارزين على غرار هيكل المقنم ومكرم الجرو والأخوين بن عزيزة وأنور عياد وغيرهم كثير ويعد هذا الفريق مفخرة الساحل في اللعبة الشعبية الثانية الى جانب النجم الرياضي الساحلي فريق السبورتينغ أنهى موسمه في المرتبة السادسة وهي مرتبة مشرفة ولكنها لا ترضي طموحات الاحباء الذين كانوا يتوقون الى رؤية فريقهم ضمن الرباعي المتنافس على لقب البطولة ومن جهتنا نعتقد انه آن الأوان لهذا الفريق الذي ساهم في صنع ربيع المنتخب الوطني و في تألقه عالميا ان يلعب من اجل التتويج ولم لا الحصول على لقب يؤكد من خلاله تألقه في نحت المواهب ويبدو من خلال النتائج الحاصلة في فرع كرة اليد هذا الموسم ان فريق الأواسط هو الاقرب الى تحقيق الهدف المنشود باعتباره سيخوض الدور نصف نهائي الكأس امام الفائز من بين فريقي منزل تميم وبن عروس ومن المنتظر ان يترشح الى النهائي وهو الذي يضم في صفوفه عددا كبيرا من اللاعبين المتميزين