«مدرستي تطالع» هي تظاهرة ثقافية ابداعية أريد لها أن ترى النور في فضاء إعدادية بلقاسم القناوي تحت إشراف الإطار التربوي للإعدادية التظاهرة دارت فعالياتها يوم 3ماي تحت حضور تلمذي متميز.
قدم هذا اللقاء مدير الإعدادية بعد أن رحب بالإطار التربوي والضيوف موضحا أن التظاهرة تتنزل في إطار التحسيس بقيمة الكتاب الورقي مبينا أنه مصدر إلهام للذات الحالمة بمستقبل أفضل للعباد والبلاد على حد السواء،فلا نماء ولا تطور من دون التعاطي مع الكتاب مهما كان نوعه ومحتواه.وقد تميز الحضور بتواجد جمعيات المجتمع المدني من كشافة وجمعيات خيرية وثقافية زادت في بهاء اللقاء جمالا بإعطائها دفعا معنويا للأجيال القادمة للمضي قدما في مسيرة التغيير بعد الثورة المباركة وذلك بالعمل بمبدأ نكران الذات. نشط اللقاء أحد المربين وقد راوح في تدخلاته بين الأسئلة المتعلقة بما قرأ من قصص وروايات على طول السنة ،وبين تمكين بعض التلاميذ من مداخلات شعرية وفنية أضفت على الجو الكثير من الحميمية والتلقائية. في الأثناء وزعت بعض الجوائز على بعض المتدخلين من التلاميذ وكُرم أوفى المطالعين وهو التلميذ «محمد عكروتي». من توصيات هذه التظاهرة،أن تُطور التجربة في السنة القادمة خاصة مع أقسام السنة السابعة حيث سيكون الاعتناء بالمطالعة والكتاب منذ بداية السنة وذلك بحث التلاميذ على قراءة كتاب كل أسبوعين على أقصى تقدير،على أن يكون هذا الكتاب غير مبرمج رسميا في البرامج التربوية حتى تنتفي الصفة النفعية أو لنقل العلاقة النفعية بالكتاب وبالتالي بالمطالعة التي عادة ما تمارس إلا ويكون مقابلها عدد يمكنه من النجاح في آخر السنة.
وعليه وجب على الإطار التربوي إيجاد طرق ووسائل تفتك التلاميذ من براثن الفايسبوك وغيره من وسائل الاتصال والتواصل الحديثة التي جعلت من جميع اللغات تنتهك بشتى الطرق حيث تفرنست اللغة العربية وتعربت اللغة الفرنسية،وهوانتهاك واضح لحرمة اللغات على اختلافها وهو فعل لا يأتيه إلا جاهل بقيمة الكتاب وبقيمة الثقافات التي أساسها اللغة.