وقع مؤخرا تجديد هيئة عمادة المهندسين بولاية جندوبة بحضور 27 منخرطا من عدة قطاعات كالرصد الجوي والإنتاج النباتي والفلاحة والتعليم العالي والتجهيز والإسكان واتصالات تونس وغيرها من القطاعات العامة والخاصة الأخرى. وقد عرفت الجلسة التي ترأسها السيد منجي ميلاد رئيس اللجنة الوطنية للمهندسين رفقة مساعدين له وبحضور بعض الأعضاء من الهيئة المتخلية العديد من النقاشات الحادة بين مؤيد لتجديد الهيئة بالرغم من الغيابات المسجلة في عدد المنخرطين وذلك طبقا للفصل القانوني المتعلق بذلك ومعارض لتنظيمها حتى يكتمل العدد المطلوب ومطالبا تأجيل المؤتمر للمرة الثانية . وقد طرحت العديد من التساؤلات حول قائمة الجرد النهائي لمنخرطي العمادة والذي قد يصل عددهم حسب احد المتدخلين إلى ما يناهز150 مهندسا ومهندسة ,وارجع البعض أسباب الغيابات عن الجلسة الثانية الى طريقة تبليغ الاستدعاءات الموجهة الى المهندسين والتي لم تكن عن طريق التسلسل الإداري وهو ما جعل العديد منهم يلتحقون بمقر عملهم ولا يحضرون المؤتمر وقد تم الاتفاق على استقطاب المهندسين الشبان والمتخرجين حديثا والذين ما يزالون معطلين عن العمل ضمن قائمة منخرطي الهيئة هذا وقد عرج بعض المتدخلين على الدور الحقيقي للعمادة والتي يجب أن تقوم به كالدفاع عن مصالح المنخرطين ومساعدتهم على حل مشاكلهم المهنية لكن البعض الآخر رأى أن دور العمادة ليس بالدور النقابي وان يتركوا المسائل المهنية إلى النقابات المعنية .