تمثل القاعة الرياضية المغطاة بحي 20 مارس بالفحص المتنفس الوحيد لابناء الجهة لممارسة الانشطة الرياضية المفضلة لكن أصبحت امكانية غلقها واردة. ما دفع أهالي المنطقة الى التهديد بالاعتصام في حال أغلقت أبوابها. وقد قدم أهالي الحي عريضة الى السلط المحلية والجهوية طالبين فيها تدخلا عاجلا وجذريا وإيجاد الحلول الملائمة وذلك بتسوية وضعية القاعة التي تتوسط الحيين السكنيين المتجاورين والمحاذية لأربع مؤسسات تربوية والحاضنة لأبنائهم الذين يتدربون فيها جميع أنواع الرياضات الفردية على مدار السنة. وأوضح الممضون على العريضة أن القاعة الرياضية المغطاة مهدّدة في أي وقت بالغلق من قبل أطراف خارجية.
وصرح بعض المواطنين الذين التقتهم جريدة «الشروق» أن هذه القاعة الرياضية مكسب رياضي مهم لمدينة «الفحص» وتقوم بدورها الرياضي والتربوي على أحسن وجه حيث يشرف على تدريب الأطفال والشبان فيها مدرب متحصل على الحزام الأسود درجة رابعة وحكم وطني ومدير فني جهوي وخبير فيدرالي في رياضة التايكواندو وأكدوا في حديثهم أن بعض الأشخاص من الجهة يريدون غلق هذه القاعة حتى لا يستغلها هذا الشخص الذي يشرف على تدريب عدد هام من الأطفال والشبان من الجنسين. وأوضح الأهالي أنهم متمسكون بهذا المدرب ويطالبون المسؤولين الجهويين والمحليين بضرورة الوقوف الى جانبه وفق القانون. وأضافوا أن هذه القاعة ساهمت بشكل كبير في الإحاطة والعناية بأبنائهم رياضيا وثقافيا وتربويا مما جعلهم يصرون على تمسكهم بمطلبهم وهو عدم غلق القاعة,وهددوا بالدخول في اعتصام مفتوح اذا وقع هذا الأمر.
وقد اتصلت «الشروق» بالسيد فتحي الدرويش الذي صرح انه مدرب متحصل على الحزام الأسود درجة رابعة وخبير فيدرالي في رياضة «التايكواندو» ويستغل هذه القاعة منذ أفريل 2011 وذلك بترخيص كتابي ورسمي من ولاية زغوان وبلدية الفحص وأكد انه أصبح يلاقي صعوبات كبيرة ومشاكل عديدة من أطراف خارجية تطالبه بغلق القاعة وعدم استغلالها .وأشار انه يتعرض يوميا للمضايقات من أشخاص وذلك لأغراض كيدية وشخصية وبين المتحدث أن القاعة المغطاة المتعددة الاختصاصات بالفحص هي القاعة الوحيدة في ولاية زغوان المشاركة في ثلاث (3)جامعات رياضية وهي جامعة التايكواندو وجامعة الكيك بوكسينغ ثم جامعة كمال الأجسام.
وصرح السيد فتحي الدرويش أن هناك رياضيين ينشطون ويتدربون تحت إشرافه ينتمون إلى الفريق الوطني للتايكواندو.وهناك أكثر من ثلاثين لاعبا تحصلوا على الحزام الأسود لمختلف الأعمار من كوريا الجنوبية. وقد نوّه بموقف والي الجهة ورئيس النيابة الخصوصية لمجلس بلدية الفحص وثمن احترامهم لتطبيق القانون والتراتيب الادارية .