تنتمي منطقة أولاد شريط الى معتمدية القصر وهي عمادة ريفية تعد حوالي 1521نسمة عانت التهميش والاقصاء في عهدي بورقيبة والمخلوع حسب إفادات الاهالي.
«الشروق» تحولت على عين المكان لنقل صورة من مكابدة المنطقة. الحديث بدا مع صالح شريطي الذي اكد ان المنطقة عانت الويلات منذ سنين فقد اضاف ان من اهم المشاكل التي تؤرق الاهالي هو انعدام الماء الصالح للشراب باعتبار وان الماء المتوفر ملوث لتهرؤ القنوات.
اما بخصوص الحلول التي اقترحها فتتمثل في اعادة تشغيل البئر الموجودة بالمنطقة فهو يحتاج الى محرك وقنوات جديدة بالإضافة الى حل مشكل الجمعية المائية لان الاهالي يعانون الفقر والخصاصة.
أما السيد عمار حفايظية فقد تحدث عن افتقار بعض المواطنين للتيار الكهربائي فهناك الان من يستعمل طرق بدائية للإنارة كالشمعة والفتيلة كما اضاف ايضا انهم يفتقرون الى المسالك الفلاحية وتحدث عن الوضعية المزرية للمستوصف فقال انه يفتقر الى ابسط التجهيزات وبعض الادوية ويطالبون السلط بتوفير سيارة اسعاف بالمستشفى وممرض دائم كما انهم يجدون صعوبة كبيرة في نقل الحالات الحرجة الى المستشفى الجهوي بقفصة.
وختم حديثه حول التعجيل بتحسين المساكن حيث ان هناك من يسكن الاكواخ اما حول التشغيل فقد ذكر ناجح شريطي ان المنطقة بها حوالي 13 من اصحاب الشهائد العليا منذ 2000 ولم يتم انتدابهم خلال العهدين الماضيين.
وأضاف: «نطالب الحكومة بحقنا في العمل بشركة الفسفاط وشركة السكك الحديدية مع اعادة فتح المصنع الذي تم غلقه منذ فترة طويلة وبعث مشاريع اخرى كتربية الماشية واحداث مركز للبريد يوفر مواطن شغل لأبنائنا.