استقال عضو بارز من «المجلس الوطني السوري» ليوجه ضربة جديدة للتنظيم المعارض الذي شهد استقالة عديد من كبار الشخصيات في الأشهر القليلة الماضية. جاءت استقالة فواز تللو بعد ساعات من إعادة انتخاب الأمانة العامة للمجلس التي تضم 45 عضوا حضر منهم 33 عضوا برهان غليون رئيسا لفترة جديدة تستمر ثلاثة أشهر في اجتماع عقد في روما نظمته الحكومة الايطالية لحث «المجلس الوطني» على السير في طريق الإصلاح.
وقال تللو وهو أحد الليبراليين القلائل في المجلس الوطني انه سيستقيل لأن المجلس يتجنب الإصلاح الديمقراطي ويقاوم الجهود الدولية لاعادة تنظيم نفسه وتوحيد المعارضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف «لكن هذه الجهود التي بذلتها وبذلها غيري اصطدمت دائما بصخرة الطموحات السياسية الشخصية وحب الظهور لمن تصدروا المشهد داخل المجلس الوطني ممن أمسكوا مقاليد الامور».