اعتصم صباح أمس أكثر من خمسين مواطنا بين رجال ونسوة وشبان من ورثة البوسليمي أمام مركز بريد الزهوة ووكالة الفحص الفني للعربات الكائنتين بحي الزهوة من معتمدية جندوبة الشمالية مطالبين بحقهم في التعويض عن أرضهم التي تم انتزاعها وشيدت عليها عديد المرافق الحيوية.
وذكر المعتصمون ل«الشروق» أنهم يعيشون أوضاعا اجتماعية صعبة من فقر وحرمان وبطالة وهم يملكون في الحقيقة عشرات الهكتارات تمّ انتزاعها منهم كانت كفيلة بأن تجعلهم يعيشون عيشا كريما. وأضاف المعتصمون أنهم اتصلوا بالسلط المحلية والجهوية أكثر من مرة لتسوية الوضعية وتمكينهم من حقهم في التعويض خاصة وأنهم ربحوا القضايا المرفوعة في الغرض قانونيا.
يذكر أن الاعتصام نجم عنه غلق مركز البريد الزهوة ومركز الفحص الفني للعربات وقد تنقل ممثل عن المعتصمين لمنطقة الأمن الوطني وبعد لقاء مع رئيسها للتفاوض وتدارس الوضع بالولاية مع معتمد الشؤون الاقتصادية. يذكر أن الورثة المحتجين يملكون أكثر من 30 هكتارا شيد عليها حي الزهوة بمختلف مكوّناته اضافة لامتلاكهم للأرض التي شيدت عليها جامعة جندوبة ولكنهم يعيشون أوضاعا صعبة ماديا ومعنويا جراء غياب التعويض.