شتان بين ما يظفر به بطل القارة السمراء وبطل القارة العجوز فالاول يتحصل على مليار و425 ألف دولار أما الثاني فيغنم أكثر من 18 مليارا.
مداخيل بطل أوروبا قد تصل الى حدود 51 مليون أورو باعتبار انه يتسلم 18 مليارا عند فوزه باللقب وتضاف الى هذا المبلغ المداخيل الخاصة بالبث التلفزي وهو ما يمكن صاحب أمجد كأس أوروبية من الظفر بأكثر من 100 مليار بالعملة المحلية كما فعل فريق برشلونة عندما فاز بالنسخة الماضية لهذه المسابقة القارية. ويذكر ان الوصيف سيتحصل على 5600000 أورو ويكفي اي فريق أوروبي مجرد المشاركة في رابطة الأبطال حتى يتحصل على مبلغ قدره 3900000 أورو.
الأسبقية لأصحاب الأرض
للمرة الرابعة يخوض أحد طرفي النهائي الاوروبي مباراة التتويج باللقب على أرضه وأمام جماهيره وتؤكد الارقام ان الفريق المضيف يتمتع بأسبقية طفيفة على الأندية الزائرة بحكم أن ريال مدريد فز باللقب داخل دياره خلال موسم 1956 1957 ضد فيرونتينا الايطالي وحقق انتر ميلانو الانجاز نفسه ضد بنفيكا البرتغالي خلال موسم 1964 1965 بملعب سان سيرو وذلك مقابل خسارة روما للقب ضد ليفربول خلال موسم 1983 1984 بركلات الترجيح وذلك في الملعب الأولمبي بإيطاليا وهو ما يعني أن هذه الأرقام تصب في مصلحة الفريق البافاري الذي قد يكون ثالث فريق يحسم اللقب لفائدته على أرضه وأمام جماهيره.
حكاية طويلة ل«لمبارد» مع البايرن
التقى «البايرن» و«البلوز» في مناسبتين في دوري أبطال أوروبا وذلك في الدور ربع النهائي خلال موسم 2004 2005 وسجل الفريق الانقليزي ستة أهداف في شباك ممثل ألمانيا (في مقابلتي الذهاب والاياب) وقد نال لاعب تشلسي «فرانك لمبارد» شرف تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى البارين وهو ما سيجعله متحفزا للتسجيل مجددا في مباراة اليوم.