عدة وجوه رياضية معروفة سجلت حضورها في بلادنا بمناسبة نهائيات كأس افريقيا للأمم 2004، ومن بين الوجوه التي يعرفها جيدا الجمهور التونسي والتي صنعت ابرز محطات نجاح الكرة المصرية، نجد المدرب محمود الجوهري الذي التقيناه في كواليس الدورة وكان لنا معه هذا الحديث. * «كابتن» جوهري لو تضع لنا زيارتك لتونس في إطارها؟ هي زيارة خاطفة بدعوة من الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم، الهدف منها تكريم شخصي المتواضع بدرع الاستحقاق الافريقي لما قدمته طيلة مسيرتي الرياضية وأنا سعيد جدا ان يتزامن هذا التكريم مع احتضان تونس لهذه النهائيات. * اذن لن تتابع كل الدورة؟ مع الأسف ليس بامكاني ذلك باعتبار انني ملتزم مع المنتخب الأردني وأمامنا عمل كبير نقوم به خاصة أننا سنخوض تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2006، لكن المؤكد أنني سأتابع هذه النهائيات بكل الوسائل الممكنة. * محمود الجوهري ماذا ينتظر من دورة «تونس»؟ كل الخير انشاء الله فتونس أعدت لهذا العرس كل ظروف النجاح وهذا ليس غريبا عنها وجميع المنتخبات المتواجدة في هذه الدورة لها كلمتها ونجومها القادرة على صنع الحدث، تجعلها مادة فنية دسمة ستعطي المباريات رونقا خاصا، هذه الدورة ستكون ذات مستوى عالمي والدليل كل هذا الاهتمام الاعلامي الدولي. * كنتم صرحتم في وقت سابق بأسماء المنتخبات المرشحة للقب، لكنكم «أقصيتم» تونس من حساباتكم، لماذا؟ لم أقص تونس بل تحدثت عن المنتخبات التقليدية التي تداولت على اللقب على غرار نيجيريا ومصر والكامرون اضافة للسينغال الذي سجل تطورا ملحوظا لكن المنتخب التونسي بلاعبيه الشبان وجيله الجديد من اللاعبين اضافة للدعم الجماهيري الكبير المنتظر خلال الدورة يجعله في وضع مثالي للذهاب بعيدا في هذه الدورة. * والمنتخب المصري؟ منتخب مصر تجدد بنسبة كبيرة، وأخي محسن صالح يقوم بعمل كبير منذ مدّة ولي الثقة الكاملة في قيمة العمل الذي يقوم به، شخصيا أرى المنتخب المصري يذهب بعيدا في هذه الدورة ولا تنسوا أنني أولا وأخيرا مواطن مصري يشجع منتخب بلاده الى آخر لحظة.