قد يغيب نجم المنتخب النيجيري مارتينز عن المباراة الاولى بين منتخب بلاده والمنتخب المصري في إطار كأس افريقيا وذلك بسبب وقوفه أمام المحكمة يوم الاثنين 11 جانفي قبل يوم واحد من مباراة مصر ونيجيريا. وحسب صحيفة غارديان النيجيرية فإن التهمة الموجهة للمهاجم النيجيري تتمثل في عدم سداده لمبلغ 300 ألف دولار لوكلاء أعماله السابقين. وأوضح بيتر سايد المنسق الاعلامي للمنتخب النيجيري أنه لا يمكن لمهاجم فولفسبورغ الحالي الغياب عن الجلسة، خاصة وأن اللاعب غاب عن الجلسة الاولى والتي كان مقررا لها يوم 19 نوفمبر الماضي. فيغو يحتفل مع الأنغوليين ذكر الموقع الرسمي لكأس أمم افريقيا 2010 أن الدولي البرتغالي السابق «لويس فيغو» وصل الى العاصمة الانغولية لواندا لخوض لقاء ودي احتفالي يجمعه بالقائد السابق للمنتخب البرتغالي «فابريس أكوا» وسيجري اللقاء اليوم الجمعة على ملعب «سيتادل بافيليون». دياكيتي يعتذر عن المشاركة مع المنتخب المالي! عادت مشكلة اللاعبين الافارقة المحترفين في أوروبا لتؤرق المنتخبات الافريقية في هذا العرس القاري. آخر الضحايا كان المنتخب المالي بعدما اعتذر مدافعه «إدريس دياكيتي» رسميا عن المشاركة مع منتخب بلاده في ال «كان» ولئن علّل دياكيتي ذلك بأسباب شخصية وغادر تربص المنتخب المالي في دبي الاسبوع الماضي، فإن بعض التقارير الاعلامية أشارت الى أن هذا اللاعب تعرّض الى ضغوطات كبيرة من ناديه الفرنسي نيس من أجل العودة الى فرنسا وعدم المشاركة في البطولة. حسن شحاتة: الفراعنة جاهزون للفوز بكأس افريقيا أبدى حسن شحاتة مدرب المنتخب المصري تفاؤله بكأس افريقيا، وبقدرة فريقه على الفوز بها للمرة الثالثة على التوالي حيث قال: «تم الاستقرار على كافة الامور في صفوف المنتخب من خلال تجربة جميع العناصر الاساسية والاطمئنان على الوجوه الجديدة، جرّبنا أكثر من طريقة ونحن جاهزون على جميع المستويات وبرز الانسجام واضحا بين اللاعبين وهذا الاهم. وبهذا يكون شحاتة قد زاد من الضغط على لاعبيه وعلى نفسه لأنه مطالب من قبل الجماهير المصرية باللقب لتعويض خيبة المونديال. عبد المالك زياية في اتحاد جدة وقّع لاعب كرة القدم الجزائري عبد المالك زياية مهاجم وفاق سطيفالجزائري أمس الاول الاربعاء عقدا مع نادي اتحاد جدة السعودي لعامين. ووقّع زياية العقد في تربص المنتخب الجزائريبجنوبفرنسا، ولم يذكر الاتحاد قيمة الصفقة لكن مصادر بنادي الوفاق أكدت أن الفريق السعودي دفع مبلغ 2،2 مليون دولار لضم اللاعب و«اختطافه» من سوشو الفرنسي. وستقوم إدارة اتحاد جدة بتسجيل زياية كبديل للارجنتيني، لوسيانو، الذي سيتم إلغاء عقده بعد مستواه المتواضع، لينضم زياية للثلاثي العربي، هشام بوشروان وأمين الشرميطي وأحمد حديد (العماني). جمع: محمد الهمامي سليم سيسي: لا وجود لمنتخبات سهلة... «ينبغي على المنتخب التونسي أن يدرك جيدا أن خارطة كرة القدم الافريقية لحقها الكثير من التغيير لذلك لا مجال لاستسهال أي منتخب من المنتخبات المشاركة في هذه النهائيات... وشخصيا نال اعجابي المدافع خالد السويسي فهو جدي وصلب وويتمتع بقدرته على القفز ويمتلك المنتخب التونسي عدة خيارات على مستوى الخط الدفاعي في ظل تواجد حقي والجمل والفالحي هذا بالإضافة الى حارس ممتاز (البلبولي)». سليم حماني بلال يكن: زامبيا والغابون في المتناول ننتظر ردة فعل قوية من منتخبنا في ال «كان» بعد خيبة المونديال ولا أتصور أنه سيكون من الصعب علينا تجاوز الدور الاول في هذه البطولة، مع احترامنا الشديد للغابون وزامبيا، أعتقد أنهما لن يصمدا أمامنا في حين تبقى الكامرون المنافس القوي والرقم الصعب. لكن، ما يصبّ في صالحنا في هذه المواجهة، هو أننا نعرف الكامرون جيدا فغالبا ما تقابلنا معها في كأس افريقيا. دفاع المنتخب يضم الآن أفضل العناصر وأكثرهم جاهزية، لكن على المدافعين الانتباه جيدا لأنهم سيواجهون أخطر المهاجمين في القارة وهنا قد يحتاج بعض اللاعبين لبعض النصائح على بعض الخفايا الكروية والذكاء الى جانب الدفع المعنوي المهم، وأعتقد أن البنزرتي قد عمل جاهدا على تقوية هذه الناحية. بالنسبة لخط الدفاع وفي صورة ما اذا انضمّ حڤي والسويسي جنبا الى جنب فإنه سيكون متكاملا بين خبرة حڤي وقوة السويسي. حمد الهمامي نجوم الكان: ستيفان سيسيون: نجم البينين ... وافريقيا وسط احتكار اسماء مثل دروغبا وايتو وايسيان وأديبايور للنجومية في القارة السمراء رفع سيسيون شعار الثورة والتمرد ورسم نفسه كأحد أبرز الأسماء الافريقية الصاعدة في عالم المستديرة. سيسيون صنع نفسه بنفسه لأن البينين المغمورة كرويا لم تصنعه فهي ليست الكوت ديفوار او نيجيريا أو الكاميرون ولد سيسيون في البينين في 1 جوان 1984 وبالتحديد في مدينة ألاهي في البينين، قصير بطول لا يتجاوز مترا و72 سنتيمترا وهو ما جعله مراوغا ماهرا وسريعا وسط المدافعين وقادرا على تجاوز أكبر منافسيه، ساعده في ذلك قوته البدنية بوزن 72 كغ. بدأ مسيرته في نادي ريكونس دي أتلانتيك في البينين ومنه انتقل الى نادي كريتاي الفرنسي واستمر هناك من 2004 الى 2006 ثم انتقل الى لومان ولعب له موسمان من 2006 الى 2008 قبل ان يلتحق بفريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان منذ 11 جوان 2008 ولعب معه الى حد الآن 34 مباراة وسجل خمسة اهداف. هو صانع ألعاب ويحمل الرقم عشرة وبحث فيه باريس سان جيرمان عن لاعب قادر على حمل هذا القميص بعد الفجوة الكبيرة التي تركها رونالدينهو في وسط ميدان الفريق. الآن ينطلق سيسيون رفقة منتخب بلاده البينين الى أنغولا بحثا عن سحب البساط من تحت اقدام زعماء القارة وتأكيد صحوة البينين من الشبان الى الأكابر وسيمثل ستيفان نجم منتخب بلاده وصانع أحلامه في مجموعة صعبة تضم مصر بطل افريقيا ونيجيريا والموزمبيق. محمد الهمامي العرب في الميزان الإفريقي: ليبيا غائبة... الجزائر تعود بقوّة والسودان في خبر كان... القرابة بين العرب والأفارقة حقيقة ثابتة يؤكدها التاريخ والجغرافيا والروابط الدموية والحضارية المشتركة إلى درجة عدم التفريق بين الانتماء للعروبة والمحيط الإفريقي وهذا التجانس نلمسه أيضا في «جلدنا المدوّر» الذي ساهم بدوره في جمع الأسرة التي تشترك في الماضي الموحد والمستقبل المشترك وبمناسبة العرس القاري الجديد بغانا لا بد من الرجوع إلى الماضي وربطه بالحاضر لاستقراء حظوظ العرب في هذا العرس الإفريقي. وصلت المنتخبات العربية 18 مرة للنهائي القاري خلال 26 دورة بفضل مصر (7) والسودان وتونس (3) والجزائر والمغرب (2) وليبيا (1) وكان التتويج حليفها 10 مرات بفضل مصر (6) وذلك في دورات (57 و59 و86 و98 و2006 و2008) إلى جانب السودان سنة 1970 والمغرب في دورة 1976 والجزائر سنة 1990 وتونس سنة 2004. التاريخ العربي المجيد المنتخبات العربية ساهمت في تبييض صورة القارة السمراء وتجميل مظهرها في العالم والتاريخ يشهد على ذلك فالمنتخب المصري هو أوّل سفير لإفريقيا في المونديال سنة 1934 كما أهدى صقور قرطاج لهذه القارة أول انتصار في كأس العالم سنة 1978 ونجحت الجزائر سنة 1982 في هزم امبراطور عالمي متحصل على كأس العالم ونعني بذلك المنتخب الألماني ثم قام أسود الأطلسي سنة 1986 بخطوة جريئة تتمثل في الترشح للدور الثاني للمونديال لأول مرة في تاريخ إفريقيا بعد فوز تاريخي على منتخب البرتغال وهذه الثورات الكروية فككت عقدة الأفارقة لتواصل نيجيريا والكامرون والسينغال المسيرة بثبات حتى أصبحت إفريقيا جديرة ب5 مقاعد في المونديال ومؤهلة لتنظيم كأس العالم لسنة 2010 التي ستحتضنها جنوب إفريقيا. مصر تستعيد عصرها الذهبي يملك المنتخب المصري العديد من الأرقام القياسية على الصعيد الإفريقي فهو صاحب أكبر عدد من المشاركات في النهائيات (22) وأكبر عدد من الألقاب (6) منها (2) خلال الدورتين الأخيرتين وهذه نتائجه خلال العشرية الماضية. دورة 98: بطل إفريقيا دورة 2000: ربع النهائي دورة 2002: ربع النهائي دورة 2004: الدور الأول دورة 2006: بطل إفريقيا دورة 2008: بطل إفريقيا وتسعى مصر للمحافظة على التاج وسيلعب الفراعنة في المجموعة الثالثة التي تضم نيجيريا والموزمبيق والبنين. أي وجه لصقور قرطاج؟ بقي المنتخب التونسي يلهث وراء التاج الإفريقي 42 سنة منذ انخراطه في نهائيات كأس إفريقيا سنة 1962 بأثيوبيا وتحصل عليه في دورة 2004 بتونس وهذه نتائج المنتخب التونسي في العشرية الأخيرة. دورة 1998: ربع النهائي دورة 2000: ربع النهائي دورة 2002: الدور الأول دورة 2004: بطل إفريقيا دورة 2006: ربع النهائي دورة 2008: ربع النهائي وسيلعب المنتخب التونسي بالمجموعة الرابعة التي تضم الكامرون وزمبيا والغابون. الجزائر تعود بعد 6 سنوات في دورة 1990 نجح المنتخب الجزائري بامتياز في الحصول على اللقب الإفريقي وبحضور 100 ألف متفرّج أمام نيجيريا وبعد هذا التتويج التاريخي تراجع إشعاع الكرة الجزائرية بشكل ملحوظ وفي المرحلة الأخيرة برزت مؤشرات جديدة توحي بعودة المنتخب الجزائري لسالف إشعاعه خاصة بعد تأهله للمونديال بامتياز أمام المنتخب المصري وهذا الكشف الكامل لمشاركاته في الدورات الأخيرة ل«الكان» دورة 1998: انسحاب من الدور الأول دورة 2000: انسحاب من الدور الأول دورة 2002: انسحاب من الدور الأول دورة 2004: انسحاب من ربع النهائي دورة 2006: غائب عن النهائيات دورة 2008: غائب عن النهائيات وسيلعب المنتخب الجزائري بالمجموعة الأولى التي تضم مالي وأنغولا والمالاوي أسود الأطلس بلا مخالب يبقى المنتخب المغربي من المنتخبات المتعودة على حضور أعراس الكان مع المراهنة على التتويج بحكم وجود تقاليد الاحتراف حيث يزوّد المغرب أقوى البطولات الأوروبية بأسماء لامعة وفاعلة إلى جانب ثراء البنية الأساسية بهذا البلد وسبق للمنتخب المغربي الحصول على التاج القاري مرة واحدة وذلك سنة 1976 وفي المرحلة الأخيرة شارك أسود الأطلسي بانتظام في النهائيات ولم يتغيبو منذ دورة 1996 وبعد 6 مشاركات متتالية (9820002002200420062008) سيكون من أبرز المتغيبين عن هذه الدورة وفي ما يلي نتائجه في العشرية الأخيرة. دورة 1998: الدور الأول دورة 2000: الدور الأول دورة 2002: الدور الأول دورة 2004: النهائي دورة 2006: الدور الأول دورة 2008: الدور الأول السودان في خبر كان المنتخب السوداني كان صاحب نفوذ كبير على الصعيد القاري حيث احتضنت الخرطوم أول دورة لكأس إفريقيا سنة 1957 ولعب نهائي 1959 و1963 وقبض على اللقب سنة 1970 أمام المنتخب الغاني الرهيب ومنذ ذلك التاريخ تراجع نفوذ المنتخب السوداني، وانسحب من الدور الأول في دورتي 1972 بالكامرون و1976 بأثيوبيا ولم يرجع للنهائيات إلا بعد 32 سنة بغانا سنة 2008 وخرج من الدور الأول. أين المنتخب الليبي؟ مشاركات المنتخب الليبي في نهائيات كأس إفريقيا غير منتظمة وأفضل مشاركة له كانت في دورة 1982 بطرابلس حيث تأهل للنهائي وخسر اللقب أمام المنتخب الغاني ولم يرجع لأعراس النهائيات إلا بعد 24 سنة وتحديدا في دورة 2006 بمصر وانسحب من الدور الأول ليسجل غيابه مجددا عن دورتي 2008 و2010. مهر الترشّح الجزائر لعب بالمجموعة الثالثة وتحصل على المرتبة الأولى بعد حصوله على 13 نقطة بفضل 4 انتصارات وتعادل وحيد وهزيمة واحدة واضطر للقيام بمباراة فاصلة مع المنتخب المصري بالسودان وانتصر (10) وهذه مسيرته الكاملة في التصفيات. روندا الجزائر 00 الجزائر مصر 31 زمبيا الجزائر 02 الجزائر زمبيا 10 الجزائر رواندا 31 مصر الجزائر 20 مصر لعب أيضا بالمجموعة الأولى وحصد 13 نقطة تماما مثل الجزائر بفضل 4 انتصارات وهزيمة واحدة وتعادل وحيد وهذا مهر التأهل للكان مصر زمبيا 11 الجزائر مصر 31 مصر رواندا 30 رواندا مصر 01 زمبيا مصر 01 مصر الجزائر 20 تونس جمع المنتخب التونسي 11 نقطة واحتل المقعد الثاني بعد نيجيريا بفضل 3 انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة وهذه مسيرة منتخبنا الوطني في التصفيات كينيا تونس 01 تونس الموزمبيق 20 تونس نجيريا 00 نيجيريا تونس 22 تونس كينيا 10 الموزمبيق تونس 10 توفيق حكيمة «الوزير» يزور المنتخب الوطني لكرة القدم أدى السيد البشير الوزير كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية المكلف بالرياضة على هامش مشاركته في الدورة الأولى لملتقى الابداع الرياضي العربي، زيارة الى مقر تربص المنتخب الوطني لكرة القدم بالإمارات حيث أنهى تحضيراته الأخيرة استعدادا للتحول الى أنغولا لخوض بطولة افريقيا للأمم أنغولا 2010 التي ستدور فعالياتها في الفترة المتراوحة بين 10 و 31 جانفي. هذه الزيارة التي جمعت السيد كاتب الدولة باللاعبين والاطار الفني كانت مناسبة أسدى خلالها تشجيعاته لهم حاثا اياهم على ضرورة العمل من أجل تشريف كرة القدم التونسية. كما مثلت فرصة هامة دعاهم خلالها الى العمل الجاد لتحقيق أفضل النتائج والتحلي بالعزيمة في هذه التظاهرة الافريقية الهامة من أجل مشاركة تونسية متميزة تؤكد السمعة التي بلغتها الرياضة التونسية على جميع الأصعدة، مذكرا في هذا السياق بالدعم المتواصل الذي يحظى به هذا القطاع من لدن سيادة الرئيس زين العابدين بن علي. تاريخ الفرسان مع ال «كان» (5): معدلات ضعيفة أمام المنتخبات العربية في الحلقة الفارطة توقفنا بمحطة طرابلس 82 وكانت المشاركة ضعيفة بلغة الأرقام حيث خرجنا من الدورة بهزيمتين وتعادل واحد وسجلنا هدفا يتيما خلال 3 مقابلات ولكن الانتعاشة المنتظرة والاستضافة المتوقعة بعد كل مشاركة فاشلة لم تحصل وأصبح منتخبنا الوطني يحلم بالترشح لنهائيات كأس افريقيا وهذه الوضعية بقي يتخبط فيها منتخبنا الوطني لمدّة طويلة الى درجة أن صورة نسور قرطاج أصبحت مهزوزة داخل القارة السمراء. ففي الدور الأول من تصفيات كأس افريقيا 84 بالكوت ديفوار سحقنا المنتخب الراوندي بخماسية نظيفة بفضل ثلاثية للهادي البيّاري وهدف واحد لطارق ذياب والحسومي وفي الإياب انتصرنا على هذا المنتخب 10 (الشريطي) وهذه البداية المثمرة رفعت نسبيا من المعنويات لكننا في الدور الثاني انسحبنا أمام مصر بانهزامنا 10 بالقاهرة وتعادلنا بتونس 00 يوم 28 أوت 1983 وكان يدرب تونس في ذلك الوقت البولوني كوليزا. عقدة أمام المنتخبات العربية بعد هزيمتنا في نهائيات الكان أمام ليبيا سنة 1982 وانسحابنا في تصفيات سنة 1984 ضد الفراعنة عرفنا نفس المصير في تصفيات 86 بمصر أمام ليبيا حيث انهزمنا بطرابلس 20 وفزنا بتونس 10 (بسام الجريدي) وتكرر السيناريو في تصفيات المغرب 88 وانسحبنا أمام الجزائر بانهزامنا 10 وتعادلنا 11 بتونس (الركباوي) وخرجنا مجددا من التصفيات الخاصة بدورة 1990 بالجزائر بعد هزيمتين أمام السينغال 30 بداكار و10 بتونس وهذه العقدة أمام العرب عادت في دورة 92 بالسينغال حيث كانت الكلمة الأخيرة للمنتخب المصري رغم تعادلنا ذهابا وإيابا أمام الفراعنة بنفس النتيجة 22 والذاكرة الخصبة لن تفسخ تألق محمد علي المحجوبي صاحب الرباعية التاريخية في الشباك المصرية ولم نحضر العرس الافريقي الا سنة 1994 باعتبارنا البلد المنظم وبذلك تواصل غيابنا لمدة 12 سنة. انسحاب مبكر في عرس تونس 94 لم يسبق لمنتخبنا الوطني الظهور بشكل شاحب بتونس مثلما ظهر به أمام المنتخب المالي في المباراة الافتتاحية لدورة 1994 اذ انهزمنا 20 وهذه النكسة القاسية كانت كافية لانسحاب الممرن يوسف الزواوي الذي عوضه فوزي البنزرتي ولكن منتخبنا الوطني المكبّل والمقيّد بسلاسل نفسية لم يقدر على الفوز على منتخب الكونغو الديمقراطية وكان التعادل 11 كافيا لخروجنا من الدور الأول أمام استغراب جميع العارفين بالكرة الافريقية بعد ظهورنا بشكل أنيق ورشيق أمام المنتخبات العالمية العتيدة في الوديات مثل بلغاريا وفرنسا وهولندا.
