هددت الناشطة الأوكرانية إينا شفشينكو بشن المزيد من الهجمات العارية على مباريات يورو 2012 للاعتراض على ما وصفته بالتعامل مع بلادها على أنها «بيت دعارة كبير».
وقالت شفشينكو في تصريحات نقلتها صحيفة «ذا صن»: «على مشجعي المنتخبات المشاركة في البطولة، عدم العبث مع نساء أوكرانيا حتى لا نعبث معهم». وتعد إينا التي خلعت منذ أيام قميصها وحاولت الإمساك بكأس اليورو، من أشهر النشطاء المدافعين عن حقوق المرأة والمناهضين للسياحة الجنسية في بلدها. وتابعت شفشينكو «ما يحدث هو استغلال لفقر وجهل بعض النساء لأغراض جنسية دنيئة، لذلك سنحاول الهجوم في كل مباراة».
وترى منظمة «فيمن» التي تعد إينا احدى أبرز أعضائها، أن البطولة ستكون جاذبة للسياح الراغبين في ممارسة الجنس وهي أحد أهم المشاكل التي تحاربها المنظمة، إذ تتوقع اللجنة المنظمة للبطولة أن تجتذب نحو مليون سائح أجنبي.
وأضاف شفشينكو «نريد التأكد من أن رسالتنا وصلت، نساء أوكرانيا ليسوا مجرد أدوات جنسية تشبع رغباتكم، وبلدنا ليست ببيت للدعارة». وأكدت اللجنة المنظمة ليورو 2012 أنها اتخذت عدة إجراءات للحد من انتشار الدعارة أثناء إقامة البطولة، وذلك بعد أن ارتفعت سمعة أوكرانيا على أنها مقصد جديد للسياحة الجنسية.