أجلت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت مؤخرا النظر في قضية توجيه مديرة المدرسة الاعدادية شارع بورقيبة بالمدينة تهمة اعتداء بالعنف الى مجموعة من الأساتذة مستهل السنة الدراسية المنقضية الى غاية 3 جويلية القادم. وللتذكير، فإن «الشروق» كانت سباقة الى نشر تفاصيل أولى المحاكمات المتعلقة بالقضية التي رفعتها خديجة البوزيدي الدشراوي، ضد سبعة أساتذة حيث أكدوا على بطلان الاتهامات والتمسك في المقابل بمستندات تذهب الى بيان فساد من تمّ تعيينه في خطة الادارة.
وجوبه قرار التأجيل بسبب تغيب محاميتين عن المظنون فيهم بحالة من الغضب من قبل الأساتذة وبعض من ساندهم من الوجوه النقابية وصلت الى حدّ وصفه بغير البريء للالتفاف على القضية.
وعبر السيد كمال الغربي، كاتب النقابة الأساسية للتعليم الثانوي ببنزرت عن رفضه التأجيل غير المبرّر الى ما بعد فترة الامتحانات الوطنية وأن من الاجراءات الأولية عقد اجتماع بمقر الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت لتدارس الموضوع. وجاء اعتذار المحاميتين وسط تأكيد على انتفاء نية المؤامرة مطالبين بالتهدئة.