قام البعض من مواطني الحمامات بوقفة احتجاجية مؤخرا أمام مقر المعتمدية واختلفت المطالب باختلاف المظالم وكان أغلب المحتجين كانوا ممن انتزعت أراضيهم في السابق وتحديدا مشكلة الأراضي التي انتزعت باسم المصلحة العامة. فقد تحدث زهير مرهبان باسم المجموعة المحتجة وذكر أنه قد تم انتزاع أراضيهم البالغ مساحتها 120 هكتارا في جوان 1969 من أجل المصلحة العامة لتهيئة منطقة سياحية لكن تم التفويت فيها في جانفي 1974، وتم ادراجها في قرار انتزاع آخر للمصلحة العامة وأصبحت تابعة لأملاك الدولة، وتم بعد ذلك التفويت فيها إلى الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان وسيجت وبقيت كذلك إلى الآن.وطالب المحتجون الحكومة بالنظر في مطلبهم وتمكينهم من استرجاع أراضيهم مذكرين أن بحوزتهم وثائق تثبت ملكيتهم للأرض، وهددوا بقطع الطريق في صورة عدم الاستماع إليهم. أما البعض الآخر فقد احتج على عدم تنفيذ قرارات هدم لبناءات غير مرخص فيها ومحتجين على عدم تزويدهم بالماء الصالح للشراب منذ ما يفوق العشرين سنة إلى غيرها من المطالب .وقد استمع عضو المجلس التأسيسي محمود البارودي إلى مشاغل هؤلاء المحتجين في بهو المعتمدية قبل حضوره الاجتماع المخصص للتشاور حول تركيبة النيابة الخصوصية الجديدة، ووعدهم بالإجتماع لاحقا في دار الشباب بالحمامات الأمر الذي هدأ من روعهم وجعلهم يتفرقون.