جاء في بيان نشر يوم أمس الاحد في صفحة ما يسمى ب«ائتلاف شباب الثورة في حمص ضد بشار الاسد» على موقع «فايسبوك» للتواصل الاجتماعي انه تم اعدام المختطفين اللبنانيين ال11 في سوريا. وجاء في البيان ان «سرية المجاهد عمار داديخي في مدينة اعزاز بريف حلب قامت باعدام كافة الاسرى اللبنانيين»، نافيا ان يكون هؤلاء المختطفون زوارا او حجاجا.. وانما «ضباطا من قسم الاستخبارات ل«حزب الله» على حد زعمه كانوا في مهمة تدريب وتنظيم في ريف حلب ولم يكونوا بصحبة نساء»، مع ان كافة وسائل الاعلام العربية كانت قد بثت تقارير عن وصول النساء الذين كانوا بصحبة المختطفين الى مطار بيروت عقب وقوع الحادثة.
وأكد البيان ان هؤلاء اعترفوا بانتسابهم الى حزب الله وان اعدامهم تم في اليوم الثاني من اعتقالهم. وكانت بعض العناصر السياسية المحسوبة على المعارضة السورية قد حمّلت الأمين العام ل«حزب الله» السيد حسن نصر الله مسؤولية عدم الإفراج على الرهائن اللبنانيين في سوريا بزعم أنه شكر القيادة السورية ونبه المختطفين إلى أن المقاومة اللبنانية لن تغير موقفها حيال الوضع في سوريا .