ستظل الشبيبة من بين المدارس العريقة والكبيرة في رياضة كرة السلة رغم ما لحق بها من هزات وكبوات في المواسم الأخيرة أما عن الأسباب فتعود بالأساس إلى إهمال الهيئة لهذا الفرع بجميع أصنافه بتعلة العجز المالي.
الإهمال والصعوبات لم تمنع لجنة كرة السلة برئاسة السيد مراد بالاكحل من بذل مجهودات استثنائية فردية لإنقاذ أصناف الشبان من الضياع والاهمال بتوفير ادني الامكانيات الممكنة لتامين الظروف الملائمة لإنجاح مسيرة الشبان باعتبارهم مستقبل الفريق خاصة أن ما يلاقونه من الهيئة يعد جريمة في حق هذه المواهب الذين لم يستسلموا للوضع بل زادهم إصرارا على التألق والبروز فكانت النتائج ايجابية في الجملة ..
وفي هذا الاطار حقق فريق المدارس نتائج مشجعة للغاية اهلته لبلوغ الدور النهائي سباق الكأس كما يحتل المرتبة الأولى في سباق البطولة مرحلة «البلاي اوف» تحت إشراف المدرب مختار الجوادي.
إلى جانب قلة الامكانيات وغياب الدعم والعناية والرعاية اللازمتين من الهيئة المديرة يواجه فريق المدارس المتألق هذا الموسم صعوبات على مستوى توفيرفضاء خاص بالتمارين لأن الفريق ممنوع من التدرب في القاعة المغطاة ليجد نفسه مجبرا على التدرب على الاسفلت في الملعب الفرعي في الهواء الطلق، وقد نتج عن ذلك حدوث عديد الاصابات العضلية للاعبين .. فمتى ترفع المعاناة عن شبان الشبيبة في جميع الاصناف ؟