استبشر أحباء الجمعية النسائية بصفاقس خيرا لما صعد فريق كبريات كرة السلة في أعقاب الموسم الماضي الى الوطني «أ» باعتباره سيدعم الجهة في هذه الرياضة التي بدأت تتلاشى بعد حل فريق أكابر النادي الصفاقسي ورسوب الحديد الصفاقسي بالقسم الثاني لعدة سنوات. المولعون بهذه الرياضة في ربوع صفاقس أصيبوا بخيبة أمل لما تيقنوا من تخلى الهيئة المديرة برئاسة ليبيا الفراتي عن هذا الفرع الذي بمرور الأسابيع شهد انسحابا كليا للاطار الفني وللاعبات وبدأت سلسلة الهزائم بالغياب وبدأ شبح النزول يخيم على الفريق. لماذا انسحب الاطار الفني؟ قلة العناية والرعاية تحول الى إهمال كلي للفرع وخاصة لفريق الكبريات مما أجبر المدرب شكري الغاوي على الانسحاب بعد ان صمد كثيرا لكنه عجز في النهاية على مجاراة الصعوبات المالية وتسديد بعض المعاليم الخاصة بالتنقل فتطوع أحد الوجوه الغيورة على هذه الرياضة لتدريب الفريق وهو المدرب سفيان الجريبي الذي انسحب هو الآخر بعد أسبوع واحد وانسحبت بعده كل اللاعبات الى جانب أغلب مدربي أصناف الشبان. هزائم بالغياب المؤلم أن فريق كبريات كرة السلة كاد ينهزم بالغياب في صفاقس بالذات أمام جمال بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني اذ لم تحضر سوى أربع لاعبات ولو لا غيرة بعضهم على الجمعية فتحول خصيصا الى منزل إحداهن لجلب اللاعبة الخامسة من مقر سكناها (اللاعبة اشراف الوذرفي) لا نهزم الفريق بالغياب لكن ذلك لم يمنع الفريق من عدم التحول في الأسبوع الموالي الى العاصمة لمواجهة نادي الشرطة وبالتالي كانت الهزيمة بالغياب رغم ما راج حول تأجيل موعد اجراء هذه المباراة كما شملت الهزائم بالغياب صنفي الأداني والمدارس. ولم يتوقف الأمر على فرع كرة السلة بل عرف فريق كبريات كرة اليد نفس المصير حيث انهزم هو الآخر بالغياب أمام الأولمبي للنقل لعدم تحوله الى العاصمة ولو لا الوقفة الحازمة لرئيس الفرع السيد هاني عمار لعرف مصير فرع كرة اليد نفس مصير كرة السلة. ما هي الحلول؟ أحباء النادي وكذلك الغيورون على الرياضة النسائية بالجهة يطالبون بكل لطف رئيسة الجمعية ليبيا الفراتي بالتخلي عن رئاسة الجمعية بعد 5 سنوات دون عقد أي جلسة عامة وبالتالي فسح المجال لبعض الوجوه لتحمل هذه المسؤولية قبل فوات الأوان وقبل أن تضمحل الجمعية كما يطالبون بالتدخل العاجل لسلطة الاشراف ولمندوبية الرياضة بصفاقس التدخل لعقد جلسة عامة في أقرب الآجال.