تحصّلت هذه الجمعية خلال سنة 2002 عدد تأشيرتها القانونية لممارسة نشاطها الرياضي خاصة أن أبناء هذه المنطقة عرفوا منذ القِدم بجلهم للفروسية وركوب الخيل واستعراض قدراتهم حتى في أعراسهم. بمدينة قلعة سنان يتجاوز عدد الأمهات من الخيول 70 فرسا، لكن ما يؤرق مربي الخيول ومتتبعي هذا النوع منالرياضة هو غياب فضاء للعرض وكذلك مكان للتجويد أو ما يعرف لدى المربين بال«بلرموت» وهو ما يفرض عليهم التحول إلى مدينة تاجروين وفي ذلك إهدار للموار المالية إلى جانب خطورة النقل والتنقل خاية في غياب وسيلة نقل خاصة بنقل الخيول.
أحد مربي الخيول ذكر ل«الشروق» أن أنواع (عربي بربري) و(بربري بربري) أكثر الأنواع اكتسابا بالقلعة.
رئيس الهيئة المديرة لجمعية الفروسية بقلعة سنان رضا معمر ولأسباب خاصة غادر المنطقة وهو ما فرض على نائبة عزيز الفارس تسديد هذا الشغور بصفة مؤقتة في انتظار جلسة عامة انتخابية لتجديد الهيئة المسيّر وإعادة هيلكتها.